ورفعت البحرين رصيدها في الصدارة إلى سبع نقاط مقابل 4 لكل من الأردن والكويت ونقطة للسعودية التي خاضت البطولة بفريق رديف.

بدا المنتخب البحريني المباراة ضاغطاً على المرمى الكويتي  في محاولة للتقدم، وأهدر في الشوط الأول فرصتين للتسجيل لإسماعيل عبد اللطيف براسية إلى جوار القائم والثانية عندما انفرد بالحارس الكويتي لكنه أرسل  الكرة ضعيفة.

وسدد سيد ضياء كرة ثابتة قوية وقف بوجهها الحارس الكويتي  سليمان عبد الغفور وأنقذ مرماه بصعوبة (41).

وبعد أربع دقائق أضاع فيصل عجب فرصة سهلة للتسجيل عندما انفرد بكرة بينية تصدى لها الحارس البحريني بجسمه.

نجح اسماعيل عبد اللطيف بوضع منتخبه البحريني في المقدمة بإحرازه هدف التقدم من كرة رأسية أسكنها شباك الحارس الكويتي إلى يمينه (79).

وأسدل المنتخب الاردني الستار على مشاركته في بطولة غرب اسيا لكرة القدم بفوز شرفي على نظيره السعودي 3-صفر.  

قدم المنتخبان في الشوط الاول اداء عكس تخلصهما من الضغوط لعدم اهمية نتيجة المباراة، فكثرت المحاولات الفردية مع غياب المحاولات الهجومية الجماعية المباشرة على المرميين.

وابرز ما شهده هذا الشوط انفراد السعودي هارون كماره بالحارس الاردني احمد عبد الستار، وانقذ فيها الاخير الموقف متصديا للكرة (35). 

نشط المنتخب الاردني في الشوط الثاني وكان فيه هو الافضل على صعيد محاولاته الهجومية وكانت أهمها انفراد عبد الله العطار بالحارس السعودي الذي تألق بتصديه المحاولة (52).

ترجم منتخب "النشامى" افضليته المطلقة الى هدف التقدم عبر رأسية سعيد مرجان من كرة سددها على الطائر إلى يسار الحارس (59).

لم يكن المنتخب السعودي جادا في التعديل وواصل اداءه المتراخي حتى تلقت شباكه الهدف الثاني للمنتخب الاردني بواسطة يوسف الرواشدة من كرة سددها ارضية إلى يسار الحارس (90+2).

واضاف فراس شلباية الهدف الثالث للاردن من ركلة جزاء (5+90) سددها قوية في سقف المرمى الذي وقف فيه اللاعب يوسف الفهيد بدلا من زميله الحارس ملائكة الذي طرد ببطاقة حمراء لتسببه ركلة الجزاء.

واستضافت مدينة اربيل مركز اقليم كردستان شمال البلاد مباريات المجموعة الثانية للفترة من 4 الى 10 اب/اغسطس الجاري.