أمضى روبن نحو عشر سنوات مع الفريق البافاري قبل اعتزاله في تموز/يوليو الماضي عن 35 عاماً، وقد عمل مع خمسة مدربين هم مواطنه لويس فان خال، يوب هاينكيس على فترتين، الإيطالي كارلو أنشيلوتي والكرواتي نيكو كوفاتش وغوارديولا.

قال روبن المكرّم بجائزة خاصة الاثنين في حفل صحيفة "بيلد" لعام 2019 "هذا صعب، اختبرت الكثير من الأمور الرائعة مع عدة مدربين وكنا ناجحين جداً. لكن إذا سألتموني عن الأفضل، أقول بيب غوارديولا. استمتعت كثيراً معه. هو ببساطة عبقري كروي".

ويعد غوارديولا (48 عاماً) من أبرز المدربين في العالم راهناً وقاد مانشستر سيتي إلى ثلاثية محلية نادرة الموسم الماضي. وبعد انطلاق مسيرته التدريبية الرائعة مع فريق طفولته برشلونة، أشرف على بايرن ميونيخ ثلاثة مواسم قبل انتقاله الى مانشستر سيتي في 2016.

وأحرز روبن خلال مسيرته المظفرة 30 لقباً في هولندا وإنكلترا واسبانيا والمانيا، بينها ثمانية في الدوري الألماني مع بايرن ولقب دوري أبطال أوروبا في 2013.

أضاف اللاعب الذي أعلن اعتزاله بعد شهر من رحيله عن بايرن ميونيخ "عندما جاء بيب كنت بعمر الثلاثين. في هذه المرحلة تحاول أن تحافظ على مستواك ولا تسوء. لكن تحت إشرافه تحسنت. لعبت فجأة بأدوار مختلفة لم أكن اتخيلها. لقد كان الأفضل".

وأمضى روبن ثلاث سنوات تحت إشراف غوارديولا بين 2013 و2016، حيث احرز ثلاثة القاب في الدوري واثنين في الكأس، وحل رابعا في ترتيب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو، الأرجنتيني ليونيل ميسي وزميله الحارس الالماني مانويل نوير.

طاردته الاصابات في آخر موسمين لغوارديولا مع بايرن، وبرغم ذلك سجل 49 هدفاً و29 تمريرة حاسمة في 97 مباراة تحت إشرافه.

وعن مستقبله، قال روبن (37 هدفاً في 96 مباراة دولية) الذي حل وصيفاً في مونديال 2010 وثالثاً في 2014 مع منتخب هولندا "سأدرب فريق ابني الأصغر. يعرفون ماذا ينتظرهم: الجنوح إلى الداخل من الجهة اليمنى والتسديد بالقدم اليسرى!"، في إشارة إلى الأسلوب الرائع وبصمته الخاصة في تسجيل الأهداف.