ولم يخض جيرو (34 عاما) سوى 17 دقيقة في ثلاث مباريات لتشيلسي في الدوري، إذ يفضل عليه المدرب فرانك لامبارد المهاجمين تامي أبراهام والقادم من لايبزيغ الألماني تيمو فيرنر.

برغم ذلك، يعوّل مدرب فرنسا ديدييه ديشان على اللاعب في مباراته المقبلة ضد أوكرانيا ودياً الأربعاء.

قال بلاتيني، القائد السابق لمنتخب فرنسا، لوكالة فرانس برس "إذا لعب جيرو في المقدمة فهذا لأنه يملك نوعية التواجد في مركز قلب الهجوم".

تابع "وإذا دفع به ديشان، فلأنه يعتقد بأن جيرو يستحق اللعب. لا يهمني إذا تعرض للانتقادات".

أضاف "ديشان يعرف كيف يقوم بعمله، وإذا اعتقد أن جيرو جاهز سيدفع به. بعد كل شيء، إذا تعرض جيرو لانتقادات، فكلنا تعرضنا لذلك، حتى الأسطورة بيليه!".

ويتوقع أن يخوض جيرو مباراته الدولة المئة مع منتخب فرنسا هذا الأسبوع، مع مشاركته إلى جانب مهاجم برشلونة الإسباني أنطوان غريزمان، في مباراة يغيب فيها عن منتخب أوكرانيا ستة من لاعبي شاختار دانييتسك لإصابة اثنين منهم بفيروس كورونا المستجد.

وسجل غريزمان 15 هدفاً في 51 مباراة منذ انتقاله إلى برشلونة من مواطنه أتلتيكو مدريد في تموز/يوليو 2019.

 ورأى بلاتيني أن غريزمان يستفيد من زميل مهاجم يتمتع بقوة جسدية على غرار دييغو كوستا عندما كان في صفوف أتلتيكو: "أعتقد ان غريزمان يحتاج إلى جيرو، مثل كوستا، شاب أمامه".

تابع "ذكاء غريزمان يسمح له بالتواجد أينما تهبط الكرة. يمنكم قول العكس، بأن الكرة تهبط أينما يتواجد غريزمان. هذه علامة من يملك غريزة اللعب".

أردف أفضل لاعب في أوروبا ثلاث مرات والذي انتهى إيقافه بسبب قضايا فساد، بعدما كان رئيساً للاتحاد الأوروبي "في المقابل جيرو أقوى، أكبر. لكن غريزمان يحتاج إلى جيرو".

ويأمل جيرو في تحطيم الرقم القياسي لأفضل هداف في المنتخب الفرنسي، إذ يبتعد بفارق 11 هدفاً عن المهاجم السابق تييري هنري (51 هدفاً)، فيما يحتل بلاتيني المركز الثاني مع 41 هدفاً.

وعن امكانية تراجعه الى المركز الثالث، قال نجم يوفنتوس الإيطالي السابق ان الترتيب "لا أهمية له. سجل جوست فونتين 30 هدفاً ولعب مباريات أقل مني. لست محاسبا. أنا سعيد لجيرو، وسعيد لتييري. آمل أن يبقى هناك الكثير من اللاعبين الذين يسجلون أهداف لفرنسا".

وفي ختام حديثه أشاد بلاتيني بالمهاجم الآخر الشاب كيليان مبابي كما تحدث عن إمكانية تحطيم أرقامه مع منتخب الديوك قائلاً: "الأرقام وجدت لتتحطّم. إذا حطم جيرو رقمي أكون سعيدا له ولفرنسا".