"بالستينو" التشيلي فخرٌ لكل الفلسطينيين

اعتُبر تأهل هذا النادي التشيلي إلى كأس ليبرتادوريس لأول مرة في تاريخه الذي يمتد لأكثر من ثلاثين عاماً، حلم يتحقق لكل الجالية الفلسطينية المتواجدة منذ القدم في هذا البلد الأميركي الجنوبي والتي تعدُّ حوالي 300 ألف نسمة.

إنجازات هذا الفريق المحلية في تشيلي سلطت الضوء عليه وعلى القضية الفلسطينية ليس فقط هناك بل في كل أنحاء العالم وصولاً للشرق الأوسط أيضاً، وهذا ما دعا أحد المسؤولين في تشيلي أنور مجلوف للقول: "بأن بالستينو يثير العديد من المشاعر الوطنية الجياشة في تشيلي وحول العالم، لأنه يمثل شعباً كاملاً لا صوت له".

 مضيفاً: "مجرد إبقاء الجاليات الفلسطينية موحدة تحت راية الرياضة ورفع العلم الفلسطيني وإعلاء شأنه من خلالها هو ما يهمنا فعلاً".

وانتقل حب هذا الفريق إلى كل  من في فلسطين "الموطن الأم" حيث يقوم العديد في متابعة مبارياته حتى في الخامسة صباحاً لأنهم يعتبرون بأن من واجبهم الحفاظ على مكانة هذا النادي الوطنية والرياضية.

احتمال التأهل

تبقى حظوظ فريق بالستينو بالتأهل للدور الثاني من منافسات كأس ليبرتادوريس قائمة خاصة وأنه يبتعد بفارق 3 نقاط فقط عن صاحب المركز الثاني المؤهل للدور الثاني عن المجموعة الخامسة وهو فريق ووندريرز الأوروغوياني في حين أن بوكا جونيورز متصدر المجموعة يبتعد عنهما بشكل كبير مع تبقي مرحلتين فقط على نهاية دور المجموعات.

ويعد فريق بالستينو التشيلي الفريق الوحيد الذي يشارك في بطولات رسمية تابعة للفيفا وهو يلبس ألوان علم فلسطين الأسود والأخضر والأحمر والأبيض.


>