بالستينو"..شعبية متزايدة بين الجماهير الفلسطينية"
تتزايد شعبية فريق بالستينو التشيلي لكرة القدم في الأراضي الفلسطينية.
يتابع الشاب منذر زهران مباريات فريق بالستينو التشيلي، في منزله في رام الله، رغم أنها تجري حسب التوقيت الفلسطيني بعد منتصف الليل.
ويقول منذر لوكالة فرانس برس" في بعض المباريات أبقى متابعاً لمباريات الفريق حتى الساعة الخامسة صباحاً".
وفريق بالستينو التشيلي يقبع في المركز الوسط في الدوري التشيلي، غير أنه تأهل للمباراة النهائية لكأس تشيلي في الثامن والعشرين من آذار/مارس الحالي، اضافة إلى مشاركته في بطولة كأس ليبرتادوريس الأميركية الجنوبية التي توازي دوري أبطال أوروبا.
ويقول منذر "اهتم بمتابعة الفريق لأنه فريق يحمل اسم فلسطين، ويكفي أنه في مبارياته الرسمية تمتلئ المدرجات بالأعلام الفلسطينية".
[[{"uri": "/media/38317", "style": ""}]]
وكان فريق بالستينو أثار استياء الجالية اليهودية في تشيلي حينما استخدم على زيه الرسمي خارطة فلسطين التاريخية بدلاً من رقم واحد، ما دفع الجالية في تشيلي للاحتجاج على ذلك حتى قام النادي بتغيير الرقم، واستعاض عنه بوضع الخارطة على كتف اللاعب.
وتعتبر تشيلي من أكثر الدول التي يعيش فيها فلسطينيون، حيث يقدر عدد الفلسطينيين هناك بأكثر من 500 ألف نسمة، حيث تم تأسيس النادي في مدينة سانتياغو وحمل اسم "بالستينو" والتي تعني "فلسطين".
ومن كثرة اهتمام زهران في متابعة هذا الفريق، فقد أنشأ علاقات مع مشجعين ولاعبين فلسطينيي الأصل في تشيلي حيث يتواصل معهم بشكل يومي، كما يقول.
ويقول "كثير من الفلسطينيين يعيشون في مناطق الشتات واللجوء، وشيء جميل وممتع أن تتابع فريق كرة قدم يحمل اسم فلسطين وينافس بقوة في الدولة التي يعيش فيها".
ويشارك منذر الاهتمام الشاب الجامعي داوود نصار، الذي يحرص على زيارة منذر بين الفينة والأخرى في مكتبه للحديث عن آخر أخبار فريق بالستينو.
[[{"uri": "/media/38318", "style": ""}]]
وحظي الشاب داوود بقميص فريق بالستينو، حيث يقول بأن أحد المشجعين بعثه له من تشيلي، ويحرص داوود على ارتداء القميص عند متابعته لأي مباراة للفريق عبر الأنترنت.
ويقول داوود: "هناك الكثير من الطلاب في جامعة بيرزيت يتابعون أخبار فريق بالستينو، لأنه فريق يحمل اسمنا ويرفعون العلم الفلسطيني عالياً".
ويعمل الشاب منذر وداوود وكذلك صديق أخر من مواليد تشيلي ويعيش في رام الله في الضفة الغربية، على انشاء "رابطة مشجعين" في الأراضي الفلسطينية لتشجيع فريق بالستينو في تشيلي.
وكان الاتحاد الفلسطيني استقدم قبل ثلاث سنوات، ثلاثة لاعبين من تشيلي للعب ضمن المنتخب الفلسطيني لكرة القدم، وبقي منهم لاعب واحد يلعب ضمن فريق هلال القدس الفلسطيني.