- الرئيسية >
- كرة القدم >
- دوري أبطال أوروبا >
- بالأرقام - سواريز المنافس الأبرز لميسي ورونالدو خارج اللعبة
بالأرقام - سواريز المنافس الأبرز لميسي ورونالدو خارج اللعبة
اقتربت ساعة الحسم لمعرفة هوية اللاعب الأفضل في أوروبا بين الثلاثي ميسي ورونالدو وسواريز.
أنيس معط الله
سيكون عشاق كرة القدم الأوروبية الخميس على موعد مع قرعة دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا والتي يتخللها الإعلان عن هوية أفضل لاعب في أوروبا بين الثلاثي ليونيل ميسي ولويس سواريز من جانب برشلونة وكريستيانو رونالدو من جانب ريال مدريد.
مع نهاية كل موسم ومنذ قرابة 7 أعوام يتنافس ميسي ورنالدو على جائزة الأفضل دائماً ولم تخرج جائزة أفضل لاعب في العالم من بين يديهما، لكن جائزة أفضل لاعب في أوروبا فاز بها كل منهما مرة واحدة منذ انطلاقتها عام 2011، فقد فاز ميسي بالنسخة الأولى وفاز رونالدو بالنسخة الرابعة العام الماضي، أما النسختين الثانية والثالثة ففاز بهما أندريس إنييستا وفرانك ريبيري على التوالي.
في نسخة هذا العام وقع الاختيار على ميسي وسواريز ورونالدو لدخول السباق نحو الفوز بالجائزة، وقد قدّم الثلاثي موسماً مميزاً على المستوى الفردي، لكن ما يرجّح كفة ثنائي برشلونة هو مساهمتها الفعالة في إحراز الفريق الكتالوني لثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، إضافة إلى كأس السوبر الأوروبية.
رونالدو الأقل حظاً
رغم تألقه اللافت بتصدره قائمة هدافي الدوري الإسباني بـ 48 هدفاً، فإن رونالدو الخارق فشل في قيادة فريقه نحو الألقاب، إذ اكتفى ريال مدريد بدور الوصافة في الليغا وخرج من ربع النهائي أما أتلتيكو وتخلى عن لقبه الأوروبي بخسارته أمام يوفنتوس في نصف النهائي.
على الصعيد الأوروبي كان رونالدو متميزاً كعادته وتصدّر قائمة الهدافين برصيد 10 أهداف بالتساوي مع نجمي برشلونة ميسي ونيمار، لكن "الدون" البرتغالي لم يحصل على الدعم اللازم من الفريق فآلت جميع محاولاته إلى الضياع وذهبت مجهوداته أدراج الرياح، فالعالم سيتذكر أن ميسي قاد فريقه للثلاثية ورونالدو لم ينجح في الفوز بالألقاب مع الملكي.
معلومة أخرى ربما تؤكد أن رونالدو هو الأقل حظاً للفوز بالجائزة، فقد حل آخر الثلاثة المتأهلين إلى المرحلة النهائية من التصويت بـ10 أصوات، بينما نال ميسي الأول 50 صوتاً نال لويس سواريز 40 صوتاً وحل في المركز الثاني بفارق 30 صوتاً عن رونالدو.
سواريز المنافس الأبرز لميسي
استطاع اللاعب الأوروغوياني أن ينال إعجاب جميع الملاحظين وكان في مستوى تطلعات الكتالونيين، فقد ساهم النجم السابق لليفربول الإنكليزي بقسط كبير في تتويج برشلونة بالثلاثية الثانية في تاريخه بفضل أهداف الحاسمة.
في الدوري الإسباني سجّل لويس سواريز 16 هدفاً أهمهم ذلك الذي أهدى به الفوز للكتلان 2-1 على حساب الغريم ريال مدريد وحسم به سباق اللقب بنسبة 70%، إضافة إلى منحه 14 تمريرة حاسمة لزملائه، أما في دوري أبطال أوروبا فظهرت بصمة سواريز في ربع النهائي أمام باريس سان جيرمان بتسجيله ثنائية خالدة في ملعب "حديقة الأمراء" بباريس، ومنحه التقدم بنتيجة 2-1 في نهائي المسابقة أمام يوفنتوس الإيطالي.
هذه الأرقام يضاف عليها انضباط كبير للاعب المعروف بمشاكساته الدائمة، قد تمنحه صفة المنافس الأبرز لليونيل ميسي على جائزة الأفضل في أوروبا.
ميسي المرشّح الأقوى
مع عودته إلى قمة مستواه أعاد ميسي فريقه برشلونة إلى الواجهتين المحلية والأوروبية، فقد ساهم في تتويج الكتلان بلقب الدوري الإسباني بتسجيله 43 هدفاً ومنحه 18 تمريرة حاسمة، إضافة إلى مساهمته في نصف أهداف فريقه الـ 31 في دوري أبطال أوروبا (10 أهداف و6 تمريرات حاسمة) وقيادتهم إلى الذهب الأوروبي للمرة الخامسة في التاريخ.
تواصل عطاء ميسي مع بداية الموسم الحالي وسجل ثنائية رائعة في مباراة كأس السوبر الأوروبية التي فاز بها الكتلان على حساب إشبيلية 5-4.
الأهداف والألقاب والانجازات مع الفريق والمنتخب هي من سترجّح كفة أحد الثلاثة على الثنائي الآخر، وبالاستناد إلى هاته المعطيات التي ذكرناها نجد أن ثنائي برشلونة وخاصة ليونيل ميسي الأوفر حظاً للفوز بالجائزة، أما حامل اللقب كريستيانو رونالدو فمن المستبعد أن يكون متوّجاً في موناكو.