النادي الإيطالي يعيش فترة صعبة جداً هذا الموسم والمواسم التي سبقتها وبهذه الحالة إن لم يطرأ تحسن فقد نرى الميلان يصبح جزء من التاريخ الكروي الإيطالي والأوربي إذا لم يتحرك (بيرلسكونى) سريعاً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والعودة مجدداً للواجهة المحلية والأوربية

- فريق ميلان الإيطالي يعيش في آزمة خانقة سواء على مستوى الفريق أو الإدارة والكل يعلم بهذا إلا الرئيس (بيرلسكونى) فالفريق يعيش أحد أسوأ مواسمه ويبتعد بمسافة كبيرة عن المنافسة على اللقب ولم يتأهل لدوري الابطال الموسم السابق وهذا الموسم يبدو بعيداً جداً عن مراكز التأهل للبطولات الأوربية ومرشح للغياب عن التمثيل الأوربي والمنافسة على اللقب من واقع مركزه فى ترتيب الدوري حالياً ويجب على الرئيس (بيرلسكونى) التحرك سريعاً لإنقاذ النادي وهذه عدة نقاط يمكنه البدء فيها فوراً إذا أراد النادي العودة مجدداً لساحة البطولات المحلية والأوربية :

البيع الكامل أو الجزء للنادي

كرة القدم اصبح اقتصاد قبل أن تكون لعبة ترفيهية ولذلك يجب على (بيرلسكونى) التخلى عن عناده في مسألة البيع فهو يرفض بيع النادي وفى نفس الوقت لا يدعمه الدعم المالي الكافي وببيع النادي ولو جزئياً للمستثمرين (وما أكثرهم في الساحة حالياً) سيكون هنالك سيولة كافية للإنفاق على النادي والتخلص من المديونية الرهيبة التي تثقل كاهل النادي حالياً .

البدء في مشروع ملعب خاص للنادي

كلنا رأينا يوفنتوس والانتعاشه الكبيرة التي حصل عليها منذ انتقاله لملعبه الجديد والدليل على ذلك هو دخوله لأى ميركاتو بقلب جامد كما أن النادي أصبح قبلة للاعبين أصحاب الجودة الفنية العالية لذلك مسألة البيع هي مسألة هامة وضرورية جداً كما أن أي مستثمر يريد الاستثمار في النادي سيكون واثقاً من استثماره وحصوله على الأرباح مع نادى يمتلك إستاد خاص به .

مدرب طموح وخطة طموحة 

على (بيرلسكونى) التوقف عن التوقيع مع أنصاف المدربين او المدربين (سنة أولى تدريب) ويجب الجلوس مع مدرب له اسمه ووزنه في القارة الأوربية للتوقيع معه وعرض خطة طموحة للنهوض بالنادي وعدم استعجال النتائج والصبر عليه لمدة كافية لتطبيق مشروعه الخاص والطموح في نفس الوقت فحينما يكون على رأس النادي مدرب خبير وطموح في نفس الوقت فبالتأكيد يستطيع جذب اللاعبين اصحاب الجودة الفنية العالية

عدم الاعتماد على أنصاف اللاعبين او المنتهية صلاحيتهم

في الفترة الأخيرة أصبح النادي قبلة لكل لاعب يريد ختام مسيرته في عالم كرة القدم وكثرت الإعارات والتوقيع مع أنصاف المواهب الذين لم يضيفوا للنادي شيئاً جديداً فماذا يفعل لاعب أُستهلك من قبل ناديه الكبير وحصل على كل شيء ولا طموح له فقط يريد اللعب في نادى كبير بغض النظر عن النتائج التي يتحصل عليها فقد حصل على كل شيء ويريد فقط إثراء سيرته الذاتية باللعب في نادى كبير مثل الميلان فهذا التوجه من النادي بالتوقيع مع اللاعبين المنتهية صلاحيتهم لا يضيف للفريق شيئاً بالعكس سيخصم منه الكثير بمغادرة المواهب في فرق الشباب عندما يرون أن فرصتهم في اللعب تقل يوماً بعد يوم .

 حل المشاكل العالقة

يعتبر المشاكل الإدارية جزء من العقبات التي خصمت من الفريق والنادي فالمشاكل الإدارية التي طفحت في السطح في المواسم السابقة (غاليانى وباربرا إبنة بيرلسكونى) كان له الأثر السيء على سمعة الفريق أوروبياً ومحلياً و كلفته كثيراً لذلك يجب على (بيرلسكونى) الإتيان بكفاءات إدارية خبيرة ومتجانسة للنهوض بالفريق مجدداً من كبوته الحالية .

ميلان فريق عريق وكبير وله اسمه في القارة والعالم أجمع وما يحصل له حالياً لا يسر العدو قبل الصديق .

هذا المقال نشر في beIN SORTS Your Zone