وقال الأمين العام للدوري الصيني دونغ زنغ  خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس في مدريد "مع هذا التوقيع سنتعلم من الليغا على مستوى تدريب الشباب أو الترويج لعلامتنا التجارية".

وأردف قائلا "آمل مع مساعدة الليغا أن يصبح الدوري الصيني بطولة من الصف الأول في آسيا، وحتى في العالم".

وينص اتفاق الطرفين على التعاون على مختلف الأصعدة الرياضية، التنظيم، الرقابة المالية، التسويق والتطوير الرقمي.

وأوضح تيباس "تبحث كرة القدم الصينية عن تنظيم نفسها كما نفعل في الدوريات الأهم في العالم"، مضيفا "نعمل معا على استراتيجيات للرقابة المالية، وهي إحدى اهتمامات كرة القدم في الصين مع تدفق رؤوس الأموال الخاصة".

وطبقت الليغا في الأعوام الخمسة الأخيرة خطة صارمة لمراقبة حسابات الأندية الإسبانية، مع تحديد سقف مالي للأجور، إضافة إلى التحكم بعملية بيع حقوق البث التلفزيوني من أجل السماح بإعادة توزيع أفضل للعائدات المالية وإيجاد عنصر التوازن للمصادر المالية.

وتأتي هذه الخطة التطويرية للدوري الصيني ضمن إطار خطة لتطوير اللعبة في البلاد، بعدما أعلن الرئيس الصيني شي جينبيغ قبل أعوام رغبته في تحويل العملاق الآسيوي إلى قوة كبرى في عالم اللعبة، وصولا إلى حلم استضافة نهائيات كأس العالم.

وشرعت الأندية الصينية أبوابها أمام استقدام العديد من اللاعبين والمدربين الأجانب في المواسم الماضية مقابل رواتب مالية مغرية، قبل أن يبدأ الاتحاد الصيني بوضع سقف لرواتب اللاعبين والمكافآت ورسوم الانتقالات لمنع الأندية من الانفاق المبالغ فيه وكبح التدفقات النقدية.