وتعطي بنود الاتفاقية أولوية للتحضيرات الأمنية للنسخ المقبلة من بطولة كأس الخليج لكرة القدم، بما في ذلك تقييم المخاطر، وتفعيل استراتيجيات درء المخاطر، وتطوير آليات لتعزيز مختلف صور التعاون المشترك بما يخدم كل الأطراف في المنطقة.

كما تستكشف الاتفاقية المشتركة أيضا جوانب الامتثال والتشغيل والتخطيط، وحماية الأصول، ووضع الحلول لدعم أعضاء اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم في جهودهم للتحضير، وحماية بطولة كأس الخليج كحدث محوري يهم جميع الأعضاء وجماهير الكرة في منطقة الخليج.

وعبر السيد جاسم الرميحي الأمين العام لاتحاد كأس الخليج العربي عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع المركز الدولي للأمن الرياضي الذي اعتبره شريكاً موثوقاً به لدى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث سيقدم المركز الدولي الاستشارات المتعلقة بالسلامة والأمن الرياضي والمبادرات ذات الصلة لما فيه خدمة كرة القدم في منطقة الخليج.

وتابع: "هذه الاتفاقية ستمكننا من العمل معا فيما يتعلق بكأس الخليج والمسابقات المستقبلية لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، وكذلك دعم مهمتنا في السعي المتواصل لتطوير لعبة كرة القدم في منطقة الخليج في إطار قيم العمل الجماعي على المستويات التثقيفية والثقافية والإنسانية بين أبناء المنطقة".

أما السيد ماسيميليانو مونتاناري، الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي فقد قال: “إن الأحداث الرياضية الكبرى تنطوي على قدرات كبيرة في جمع الشعوب والأمم تحت راية واحدة، وبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم تعد واحدة من الأمثلة الرائدة في هذا المجال".

وتابع: "نحن سعداء جداً في المركز الدولي للأمن الرياضي لإبرام هذه الاتفاقية مع اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، وسعداء أكثر بالإعلان عنها في يوم التاسع من نوفمبر تزامنا مع ذكرى يوم سقوط جدار برلين، ونحن هنا معنيون بتوحيد جهودنا وتسخير خبراتنا المشتركة لدعم التحضير للنسخ القادمة من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، وفي نفس الوقت سنعمل مع الاتحاد على تعزيز والحفاظ على إرث هذه البطولة التي تعد مظهرا من مظاهر قدرة كرة القدم على توحيد شعوب المنطقة".