أمريكا تخفّف قيود الإقامة الجبرية على نابوت
مقابل تعاونه مع القضاء الأميركي في ملف الفساد.. نابوت يتمتّع بتخفيف قيود الرقابة عليه.
أفادت وسائل الإعلام في باراغواي أنّ الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، خوان أنخيل نابوت، أصبح بمقدوره التجول بحرية بمقر إقامته الجبرية في ولاية ميامي الأمريكية دون الخضوع للرقابة.
ولن يتواجد نابوت داخل محبسه طوال 24 ساعة، بعدما قبل القاضي الأمريكي روبرت ليفي طلب دفاع نابوت بتخفيف العقوبة المفروضة على موكله مقابل تعاون الأخير مع قضاء الولايات المتحدة الأمريكية.
وألقي القبض على نابوت في الثالث من كانون الأول/ديسمبر الماضي بمدينة زيوريخ السويسرية وتمّ تسليمه للسلطات الأمريكية في 15 من نفس الشهر، حيث يقيم في أحد العقارات بميامي تحت الرقابة الإلكترونية التي فرضتها عليه السلطات هناك.
وطالبت هيئة الدفاع الخاصة بالمسؤول الباراغواياني تخفيض مبلغ الكفالة المفروضة عليه من 20 مليون دولار إلى خمسة ملايين دولار فقط.
وكانت فترة ولاية نابوت في رئاسة "كونميبول" تمتد حتى 2019، بيد أنّه خسر منصبه مع إعلان تولّي الأوروغواياني ويلمار بالديز منصب الرئيس بشكل مؤقت ثم الدعوة لانتخابات جديدة في 25 كانون الثاني/يناير الماضي، فاز بها الباراغواياني أليخاندرو دومينغيز لاستكمال المدة المتبقية.
وبالإضافة إلى نابوت، ألقي القبض أيضاً في زيوريخ على ألفريدو هويت رئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف"، كما يتم التحقيق أيضاً مع العديد من القيادات الكروية الأخرى.