أبطال آسيا: لخويا يتمسك بالأمل رغم ضآلته
لا شك أن الهزيمة الثقيلة في مباراة الذهاب تُلقي بظلالها على مواجهة العودة ولكن الأمل لا يزال قائماً في صفوف لخويا.
يتمسك لخويا بطل الدوري القطري بأمل بلوغه الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم عندما يستضيف الهلال السعودي غداً الثلاثاء في إياب الدور ربع النهائي.
وتنتظر لخويا مهمة بغاية الصعوبة وهي الفوز على الهلال بفارق ثلاثة أهداف لتعويض خسارته الثقيلة 1-4 في لقاء الذهاب بالرياض من أجل مواصلة المشوار والتأهل إلى نصف النهائي.
ولا تكمن المهمة شبه المستحيلة في تعويض فارق الأهداف والنتيجة الثقيلة، ولكن في مواجهة منافسه القوي والمتحفز للثأر منه بعد أن أطاح به من البطولة في دور الـ16 موسم 2013.
وتبدو حظوظ لخويا أقل من الهلال بكثير، وتنحصر فقط في ضرورة الفوز بفارق 3 أهداف، وعلى العكس تبدو حظوظ الهلال أفضل حيث يلعب بإمكانيات الفوز والتعادل وحتى الخسارة لكن بفارق هدفين.
وتبدو المهمة صعبة أمام لخويا الذي تعود التعثر في هذا الدور وبخسارة كبيرة حيث سقط أمام غوانغجو إيفرغراند الصيني بطل 2013 ذهاباً بالصين 0-2 ، وإياباً بالدوحة 1-4.
ومع كل ذلك فلا بديل أمام لخويا ومدربه الجزائري جمال بلماضي سوى المحاولة واللعب بقوة من أجل تسجيل 3 أهداف ومنع هجوم الهلال من هز شباكه بأي هدف قد يزيد من تعقيد المهمة.
تقوية الدفاع
ولا يحتاج لخويا إلى زيادة فاعلية هجومه أكثر من أجل تحقيق الأهداف الثلاثة، لكنه بحاجة أكثر إلى تلافي الأخطاء الدفاعية القاتلة وأخطاء حارس مرماه الدولي كلود أمين والتي كانت السبب الرئيسي وراء الخسارة الثقيلة في الذهاب.
ويحدو لخويا الأمل في اجتياز المهمة الصعبة بسبب اكتمال صفوفه بعودة قلب الدفاع أحمد ياسر والمهاجم السلوفاكي فلاديمير فايس اللذين غابا عن لقاء الذهاب.
الهلال ليس غريباً
في المقابل، فإن الهلال الذي اعتاد اللعب في الدوحة ومن خلفه حضوراً جماهيرياً، فإنه لن يلجأ للدفاع وسيعمل علي تعزيز انتصاره وخطف هدف يسهل مهمته في الحصول علي بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.
ويملك الهلال القدرة على الوصول إلى شباك لخويا بفضل مهاجميه البرازيليين كارلوس إدواردو وايلتون الميدا وخالد حسين كعبي.