اختراق هيمنة الكرة الذهبية بين مودريتش ودي بروين وغريزمان
دخل كأس العالم أمتاره الأخيرة وسط استمرار تألق كل من مودريتش ودي بروين وغريزمان لتزداد الآمال بإمكانية كسر هيمنة رونالدو وميسي على الكرة الذهبية أو أفضل لاعب في العالم.
مازن الريس
مع خروج برتغال رونالدو وأرجنتين ميسي من ثمن نهائي كأس العالم بدأت الجماهير "المتحفظة" على استمرار جائزة أفضل لاعب في العالم بين رونالدو وميسي تبحث عن نجم جديد قادر على قلب الطاولة على أبرز نجمين في السنوات الـ10 الأخيرة.
ولا تقلل رغبة معظم رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مشاهدة متوّج جديد بالكرة الذهبية أو أفضل لاعب في العالم من رونالدو وميسي على الإطلاق، وإنما هناك بحث عن نيل كلّ ذي حق حقه خاصة وأن نجمي ريال مدريد وبرشلونة توالياً لم يقدما ذاك الأداء المبهر في أهم بطولة على مستوى كرة القدم.
لقراءة المزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
ويقول منتصر حمد (إعلامي أردني) في حسابه على فيسبوك: "ماذا يفعل مودريتش أكثر مما فعل ليحقق الكرة الذهبية؟ عازف أنيق في تشكيلة بطل أوروبا عنصر مؤثر في تشكيلة كرواتيا".
مودريتش الأوفر حظاً
وسيساعد فوز مودريتش الوارد بكأس العالم مع كرواتيا نجم ريال مدريد بشكل كبير كي يدخل في منافسة جدية مع الدون والبرغوث على جائزة أفضل لاعب في العالم، خاصة وأنّ لوكا حصد أبطال أوروبا مع ريال مدريد في السنة الحالية ولعب دوراً مؤثراً في وصول الكروات للمربع الذهبي.
دي بروين وتتويج موسمه الرائع
لا شكّ بأن تحويل المصري محمد صلاح لمسار جميع الجوائز الفردية في الدوري الممتاز لصالحه إثر أرقامه المبهرة مع ليفربول، لا شكّ بأنّه شكّل صدمة كبيرة لدي بروين الحاسم في فوز مانشستر سيتي بلقب الدوري الممتاز.
دي بروين عاد ليجد نفسه مع بلجيكا بإعادته للعب كصانع ألعاب وقيادته منتخب الشياطين الحمر لحمل كأس العالم قد يعوضه عما فاته في الموسم الفائت.
غريزمان عاد للواجهة
الآمال عقدت على أنطوان غريزمان كثيراً كي يقود فرنسا إلى رفع كأس العالم عقب قرابة 20 عاماً، لكن بدايته البطيئة وانشغاله بمستقبله الاحترافي وأسلوب ديشان الدفاعي أمور حدّت من بروز غريزمان حتى ربع النهائي.
غريزمان صنع هدفاً وسجّل آخر في دور الثمانية أمام الأوروغواي (2-0) ليعود إلى الواجهة، مذكراً بأنه فاز مع أتلتيكو مدريد بلقب الدوري الأوروبي واحتل وصافة الليغا أمام ريال مدريد.
رونالدو وميسي الأبرز واحتمالات جديدة واردة
فوز رونالدو بلقب هداف دوري أبطال أوروبا والبطولة مع ريال مدريد، وميسي بلقب هداف الليغا والمسابقة مع برشلونة جعلهما مرشحين مجدداً للكرة الذهبية، ليستفيدا من عدم اكتمال عناصر الفوز بالجائزة لمعظم نجوم العالم في السنة الحالية.
ويقف الحظ يجانب رونالدو وميسي لاستبعاد العديد من نجوم المونديال الحالي أو الدوريات الكبرى، إذ لم يتخط صلاح مع مصر الدور الأول من كأس العالم، واحتل هازاد تشيلسي المركز الخامس في الدوري الممتاز إضافة لخروج برازيل نيمار من ثمن النهائي ونجوم ألمانيا من الدور الأول.
الاختراق قد يحدث من مبابي المتوّج بالدوري مع باريس سان جيرمان أو هاري كين وصيف هدافي الدوري الممتاز ومتصدر لائحة هدافي كأس العالم، علماً أنّ أي اسم تمّ طرحه قد يفقد فرصه ما لم يتوّج مع بلاده في المونديال ويكون مؤثراً بذلك التتويج.