وسيحذو سباق المجر حذو جائزة النمسا، الأولى ضمن الروزنامة المعدلة لبطولة العالم المقررة في الخامس من تموز/يوليو من دون جماهير أسوة بسباق بريطانيا على حلبة سيلفرستون بعدها بأسبوعين.

وجاء في بيان المنظمين: "بات الآن واضحاً أنّه لا يمكننا إقامة النسخة الخامسة والثلاثين من جائزة المجر الكبرى أمام الجماهير رغم كل الجهود"، مضيفاً أنّ القرار كان ضرورياً لحماية الجماهير والعاملين على الحلبة.

وسبق أنّ أعلنت الحكومة المجرية قرار منع إقامة أيّ تجمعات تضم أكثر من 500 شخص حتى 15 آب/أغسطس.

وتابع البيان: "بات واضحاً أمس (الخميس) أن كل ذلك ممكناً فقط خلف أبواب موصدة، سنواصل العمل مع المروج الدولي (الاتحاد الدول للسيارات) لإيجاد أفضل حل ممكن".

وكان من المقرر أن ينطلق الموسم من حلبة ألبرت بارك الأسترالية في ملبورن (13-15 آذار/مارس)، لكن السباق ألغي قبل ساعات من بدء تجاربه الحرة بعد إصابة أحد أعضاء طاقم فريق ماكلارين بفيروس "كوفيد-19".

وأُعلن لاحقاً عن إلغاء جائزتي موناكو وفرنسا، في حين أن السباقات التي تم تأجيلها هي البحرين، فيتنام، الصين، هولندا، إسبانيا، أذربيجان، وكندا.

وأكد الرئيس التنفيذي للفورمولا واحد الأميركي تشايس كاري الاثنين، رغبته في أن ينطلق موسم الفورمولا واحد من سباق جائزة النمسا الكبرى في 5 تموز/يوليو بعد إلغاء سباق فرنسا الذي كان مقرراً في 28 حزيران/يونيو.

وتوقع كاري أن تقام "السباقات المبكرة من دون جماهير"، إلا أنه أمل أن يسمح لهم بالعودة "مع تقدمنا في الجدول".
وأسفر "كوفيد-19" في المجر البالغ عدد سكانها أكثر من عشرة ملايين نسمة عن 312 حالة وفاة.