تمديد العطلة الإجبارية للفرق في فورمولا 1
مدّد الاتحاد الدولي لرياضة السيارات فترة تجميد عمل الحظائر العشر المشاركة في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 والشركات المزودة لها بالمحركات (فيراري، مرسيدس، رينو وهوندا) بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأعلن منظمو بطولة العالم للفورمولا 1 في 18 أذار/مارس كخطوة أولى، تقديم موعد العطلة الإجبارية السنوية لتعويض تأخير انطلاق الموسم بسبب وباء "كوفيد-19" مشيرين إلى أنّ هذه الفترة "التي عادة ما تكون لأسبوعين في آب/أغسطس (...) نقلت إلى آذار/مارس ونيسان/أبريل".
أما الاتحاد الدولي فأصدر بياناً الثلاثاء جاء فيه: "من الآن وصاعداً يتعيّن على مصانع المحركات تمديد الإقفال من 35 إلى 63 يوماً توالياً خلال أشهر آذار/مارس، نيسان/أبريل، أيار/مايو و/أو حزيران/يونيو".
وأضاف: "أما الشركات، فيجب أن تشهد تمديد الإقفال من 35 إلى 49 يوماً توالياً".
لكن بعد مرور 50 يوماً، تستطيع الحظائر أن تطلب من الاتحاد الدولي للسيارات السماح: "بالاستعانة بخدمات لعشرة أشخاص كحد أقصى من أجل العمل من منازلهم لمشاريع طويلة الأمد".
وأكد الرئيس التنفيذي للفورمولا 1 الأميركي تشايس كاري، رغبته في أن ينطلق موسم فورمولا 1 من سباق جائزة النمسا الكبرى في 5 تموز/يوليو المقبل وقال: "نهدف إلى بدء السباقات في أوروبا في تموز/يوليو، آب/أغسطس وأوائل أيلول/سبتمبر، الأول سيكون في النمسا في عطلة نهاية الأسبوع من 3 إلى 5 تموز/يوليو".
مضيفاً: "في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر، يجب أن نتسابق في أوراسيا وآسيا والأميركيتين، على أن ننهي الموسم في الخليج خلال كانون الأول/ديسمبر بسباق البحرين، قبل أن يكون الختام التقليدي في أبوظبي، لنكون قد خضنا بين 15 و18 سباقاً".
وكان من المقرر أن ينطلق الموسم من حلبة ألبرت بارك الأسترالية في ملبورن (13-15 آذار/مارس)، لكن السباق ألغي قبل ساعات من بدء تجاربه الحرة بعد إصابة أحد أعضاء طاقم فريق ماكلارين بفيروس "كوفيد-19".
وأُعلن لاحقاً عن إلغاء سباق جائزة موناكو الذي كان مقرراً في أيار/مايو، وتلاه السباق الفرنسي الإثنين، في حين أنّ السباقات التي تمّ تأجيلها هي البحرين، فيتنام، الصين، هولندا، إسبانيا، أذربيجان، وكندا.
وفرض فيروس كورونا شللاً شبه كامل على مختلف الأحداث الرياضية العالمية، ودفع الى إلغاء أو إرجاء غالبيتها، أقله في الفترة الحالية.