وتأثر لاعبو "وداد الأمة" بالأجواء الحارة في العاصمة الأنغولية، وتلقى الفريق المغربي ضربة قوية بإصابة الحارس الدولي أحمد رضى التكناوتي بعد إرتطامه بزميله سفيان المودن، ما اضطر المدرب التونسي فوزي البنزرتي لاستبداله بالحارس الثالث في الفريق يانيس حنين (21 عاماً)، إذ يغيب الحارس الثاني عيسى السيودي بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وكان يمكن للفريق الضيف التقدم بفارق مريح في الشوط الأول لو استغل المهاجم الدولي أيوب الكعبي الفرص التي لاحت أمامه، ولا سيما ركلة جزاء احتسبها الحكم بعدما اعترض المدافع جوزيه ماتويلا بيده عرضية وليد الكرتي، وتمكن الحارس أنطونيو دومينيك من انقاذ تسديدة الكعبي (36)، وبعد دقيقتين سدد الكعبي كرة مؤاتية وهو مواجهاً للمرمى لكن فوق العارضة (37).
ومنح البنزرتي إضافة هجومية لفريقه في الشوط الثاني بعدما أدخل الثنائي محمد أوناجم وأيمن الحسوني بدلاً من التنزاني سيمون مسوفا والكرتي، وسيطر الفريق المغربي على المجريات، وأبعد المدافع الغاني موسى إينوساه كرة لأوناجم عن خط المرمى (55).
ثم ضرب الليبي مؤيد اللافي عمق الدفاع الأنغولي بتمريرة بينية لينفرد الكعبي ويسجل في المرمى الخالي بعد تخطيه الحارس دومينيك (71).
وبعد دقيقتين احتسب الحكم ركلة جزاء لأصحاب الأرض إثر تدخل قوي من مدافع الوداد أمين أبو الفتح على داني ساتونيو، انبرى لها جوب وسددها فوق مرمى حنين (73). وعرف الوداد كيف يحافظ على تقدمه لينتزع ثلاث نقاط ثمينة.
وسيتوجه الوداد مباشرة إلى العاصمة البوركينية واغادوغو حيث سيستضيف كايزر تشيفس الجنوب الإفريقي الأحد المقبل، وهي المباراة المؤجلة من الجولة الأولى، إذ رفضت السلطات المغربية السماح للفريق الضيف بدخول أراضيها تخوفا من انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا.
وهذه الخسارة الثانية توالياً لبترو أتلتيكو بعد الأولى أمام حوريا كوناكري الغيني 2-0.