انسحاب زفيريف وكيريوس من دورة استعراضية في برلين
سيغيب المصنف سابعا عالميا الألماني ألكسندر زفيريف والأسترالي نيك كيريوس عن دورة استعراضية في كرة المضرب تقام الأسبوع المقبل في برلين، بحسب ما أفادت مصادر عدة الأربعاء.
وكان زفيريف ضمن مجموعة لاعبين شاركوا مؤخرا في دورة "أدريا تور" التي نظمها المصنف أول عالميا الصربي نوفاك دجوكوفيتش في دول البلقان، وأثارت جدلا بعد إصابة أربعة منهم بفيروس كورونا المستجد.
وبينما كان زفيريف خارج دائرة المصابين، وجد نفسه محط انتقادات إثر انتشار شريط مصور له وهو يحتفل في مكان عام، رغم تعهده بالخضوع لعزل منزلي بعد مخالطته في الدورة لأشخاص ثبتت إصابتهم بـ"كوفيد-19".
وكتب الألماني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم "كنت أخطط للعب هذا الشهر في برلين، لكنني اتخذت قرار عدم التحرك، و(الاكتفاء بـ) التمرين مع فريقي وعدم المشاركة في أي دورات في الوقت الراهن".
وتابع "عدم اللعب على أرضي ليس أمرا جيدا، لكنني سأعود قريبا"، مجددا التأكيد أنه غير مصاب بـ"كوفيد-19"، وخضع لفحص ثالث جاءت نتيجة سلبية.
إلى ذلك، أعلن المنظمون غياب كيريوس في ظل شكوك بقدرته على السفر من أستراليا حيث بدأت بعض مدنها بإعادة فرض إجراءات عزل وإغلاق مع تسجيل حالات متزايدة بـ"كوفيد-19".
وقال مدير الدورة النمسوي إدوين وايندورفر "عندما أكد نيك كيريوس مشاركته في أيار/مايو، لم يكن هذا التطور متوقعا".
وأشار المنظمون الى صعوبة إيجاد لاعبين لتعويض غياب زفيريف وكيريوس. وأوضح وايندورفر "الوقت ضيق جدا، لكننا سنقوم بما في وسعنا لإيجاد خيارات (بديلة) في اللحظات الأخيرة".
ولا تزال المنافسات الاحترافية لكرة المضرب متوقفة منذ آذار/مارس الماضي بسبب "كوفيد-19". ومن المقرر ان تعاود رابطتا المحترفين والمحترفات نشاطهما في آب/أغسطس.
والدورة التي من المقرر أن تنطلق الإثنين في برلين، ستكون عبارة عن لقاء ودي استعراضي.
وكانت مشاركة كيريوس، معطوفة على الحضور المتوقع للنمسوي دومينيك تييم، لتثير اهتماما بالدورة بعد تبادلهما الانتقادات اللاذعة مؤخرا.
وكان كيريوس أحد أبرز منتقدي زفيريف بعد الشريط الذي تم تداوله، متوجها إليه بالسؤال عبر مواقع التواصل "الى أي حد يمكنك ان تكون أنانيا؟".
ورد تييم المصنف ثالثا على كيريوس، معتبرا أن انتقاداته للألماني البالغ من العمر 23 عاما كانت "رخيصة".
لكن الأسترالي عاد ونشر ردا لاذعا في وقت سابق الأربعاء، اعتبر فيه ان تييم ليس على "المستوى الذهني" ذاته الذي يتمتع به الأسترالي.