وأوضح متحدث باسم الحرس لوكالة فرانس برس، أنّ الشبكة كانت تتواصل عن طريق لاعب كرة مضرب، مع لاعبين آخرين في فئات الذكور "المستقبل" و"التحدي" (الدرجات الثالثة والثانية في كرة المضرب العالمية) من خلال وعدهم بمبالغ تتراوح بين 500 و1000 يورو للتلاعب بنتائج مبارياتهم.

وأضاف: "أحياناً يعدون بدفع 500 يورو ولكنهم في النهاية يدفعون 50 يورو فقط. اللاعبون هم في الغالب ضحايا"، مشيراً إلى أنّ جميع المشتبه بهم إسبان.

وأوضح بيان الحرس المدني أنّ ستة من المشتبه بهم هم لاعبو كرة مضرب تصنيفهم العالمي بين المراكز 800 و1400.

وأدرّت الرهانات الاحتيالية أكثر من 500 ألف يورو على مسؤولين اثنين في الشبكة ومقرّبين منهم كانوا يشيرون إلى الرهانات الواجب القيام بها عبر نظام رسائل فورية.

ويتعلق التحقيق الذي فتح عام 2013 بـ 17 دورة على الأقل أقيمت في الفترة بين 2013 و2016 في إشبيلية (جنوب) وهويلفا (جنوب-غرب) ومدريد (وسط) وتاراغونا (شمال شرق) وبورتو (البرتغال)، لكنه قد يشمل أيضاً دورات أخرى.

وتمّ توقيف الأشخاص الـ 34 بتهم الإحتيال والفساد والإنتماء إلى منظمة إجرامية. وجرت التوقيفات الأخيرة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بحسب المتحدث باسم الحرس المدني الذي لم يحدّد تواريخ التوقيفات السابقة.