وحقق الفريق الإيطالي زمناً وقدره 37:50 ثانية وهو رقم قياسي محلي، وفاز بهذا اللقب الأولمبي لأول مرة في تاريخه.

فيما ظفر الفريق البريطاني بالفضية بفرق واحد بالمئة من الثانية 37.51، ثم كندا ثالثةً 37.70

واكتفت جامايكا حاملة اللقب في آخر نسختين والمنقوصة من الأسطورة أوسين بولت في المركز الخامس.

وضمت إيطاليا لامونت مارسيل جاكوبس المتوج بذهبية 100 م.

وبعدما بدا أن بريطانيا متجهة للفوز، قدّم تورتو فيليبو أداء خارقًا في المئة متر الأخيرة، لا سيما في القسم الثاني منها ليتجاوز خط النهاية أمام نيثانيل ميتشيل-بلايك الذي بدا غاضبًا وحزينًا مع نهاية السباق.

وهذه المرّة الأولى التي تحصد فيها إيطاليا المعدن الأصفر في هذا السباق والمرّة الأولى التي تصعد فيها على منصة التتويج منذ برونزية أولمبياد لندن 1948.

فيما عادت بريطانيا الى المنصة بعد غياب ثلاث دورات منذ فوزها في بذهبية أثينا 2004، بينما حلت كندا ثالثة للأولمبياد الثاني تواليًا.

وتواجد في صفوف جامايكا يوهان بلايك الذي كان ضمن الفريق الذي أحرز آخر ذهبيتين، إضافة الى جيفوفن مينزي حامل الذهبية أيضًا في ريو 2016 مع الفريق رغم أنه لم يخض السباق النهائي.

يذكر أن بلايك هو أيضًا متوج بفضية 100 م و200 م في لندن 2012 خلف بولت.

لدى السيدات

ولدى السيدات في السباق عينه أحرزت سيدات جامايكا الذهبية، لتحقق العداءة إيلاين تومسون-هيراه ثلاثية ذهبية بعد تتويجها في سباقي 100 و200 م في أولمبياد طوكيو.

وسجل الفريق الجامايكي الذي ضم بريانا وليامس، تومسون-هيراه، شيلي-آن فرايزر-برايس، وشيريكا جاكسون، زمناً قدره 41.02 ثانية، أمام الولايات المتحدة (41.45 ث)، وبريطانيا (41.88 ث).

وباتت تومسون-هيراه تمتلك خمس ميداليات ذهبية مع احتساب لقبيها في سباقي 100 و200 م في ريو 2016.
وهي أول عداءة تحقق ثلاثية 100، 200، والتتابع 4 مرات 100 م منذ الأميركية الراحلة فلورنس غريفيث-جوينر عام 1988 في سيول.

وهذه أيضاً سادس منصة تتويج أولمبية لها، إذ أنها حلت ثانية في سباق التتابع 4 مرات 100 م في 2016.

وبالنسبة إلى فرايزر-برايس بطلة سباق 100 م في أولمبيادي 2008 و2012، فهذه ثالث ذهبياتها الأولمبية وثامن ميدالياتها عموماً.