وكان مخلوفي (33 عاماً) قد توج بذهبية 1500 متر في أولمبياد لندن 2012، وفضية 800 متر، وفضية 1500 متر في أولمبياد ريو 2016.

وجاء في بيان مخلوفي "انتظرت آخر لحظة لاتخاذ القرار لكونه صعب ومهم لي (...) يحزنني أن أعلمكم بأنني لن أكون في الطائرة التي تقل الدفعة الثالثة من بعثتنا، التي أتمنى لها كل التوفيق، إلى طوكيو يوم 26 يوليو (تموز)".

وتابع " كان لا بد لي أن أستمع إلى جسمي وركبتي التي شوّشت، مع وباء كورونا الذي أصابني العام الماضي، على تحضيراتي".

وأضاف مخلوفي "كما تعلمون، منذ سنوات أحاول تقديم أفضل ما لدي لتمثيل الجزائر بشرف في المحافل الدولية... أدرك جيدا أنكم كنتم تنتظرون مني أن أُسعدكم وأرفع العلم الجزائري في الألعاب الأولمبية لطوكيو... لكن الطموح والأهداف عند الرياضي تقابلها اللياقة البدنية وبعض العوامل التي يمكن أن تخل بها".

وقال "ليس سهلاً أن نكون في أعلى مستوى عندما تخوننا لياقتنا. قمت بعدة اختبارات بدنية ولم تكن إيجابية. عدم تحقيق الأوقات التي اعتدت عليها في التدريبات كان أمراً محبطاً".

وختم العدّاء الذي كان أمل الجزائر في الحصول على ميدالية "لو كنت لأستمع إلى قلبي لشاركت وأنا أحمل علم الجزائر على بذلتي وركضت لكم لأحاول الحصول على ميداليّة أخرى. لكن فضّلت أن لا أعطيكم آمالا زائفة لأن حبّي لكم وللجزائر خالص وصادق".

ووعد مخلوفي الجزائريين بالعودة "أكثر قوة وعزيمة" للمشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 بوهران (شمال غرب الجزائر) وبطولة العالم لألعاب القوى في الولايات المتحدة الأميركية في نفس العام.