وتغلب المنتخب البرازيلي حامل اللقب على المضيف الياباني من دون معاناة كبيرة 3-صفر، فيما احتاج الروس الى جهود مضاعفة لتخطي كندا لكن من دون أن يخسروا أيضاً أي شوط 3-صفر.

وسيخوض المنتخب البرازيلي نصف نهائي الأولمبياد للمرة الخامسة توالياً، على أمل مواصلة المشوار حتى النهاية والفوز بالذهب للمرة الثانية توالياً والرابعة في تاريخه، فيما يصل الروس الى هذا الدور للمرة السابعة توالياً.

مواجهة ثأرية

وستكون مواجهة دور الأربعة، الخميس ثأرية لروسيا التي خرجت من نصف نهائي ريو 2016 على يد البرازيل المتوجة لاحقاً باللقب بفوزها في النهائي على إيطاليا، بعدما سبق لها الفوز على المنتخب الأميركي الجنوبي في نهائي 2012 حين توجت بالذهبية للمرة الأولى منذ انحلال عقد الاتحاد السوفياتي الفائز باللقب ثلاث مرات أعوام 1964 و1968 و1980.

وخلافاً للبرازيل التي لم تجد صعوبة تذكر أمام البلد المضيف الفائز بالذهبية عام 1972 والفضية عام 1968 والبرونزية عام 1964، في حسم اللقاء 25-20 و25-22 و25-20، عانت روسيا أمام كندا حيث حسمت الشوط الأول 25-21 ثم واجهت مقاومة شرسة في الثاني 30-28 قبل أن تنهي المباراة لصالحها بحسمها الثالث 25-22، حارمة المنتخب الكندي من بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه (أفضل نتيجة حلوله خامساً في ريو وهي نفس الترتيب الذي سينهي به أولمبياد طوكيو).

وعلى غرار روسيا، كانت إيطاليا وصيفة 2016 تمني النفس ببلوغ الدور نصف النهائي للمرة السابعة توالياً والثامنة في تاريخها المتوج بثلاث فضيات ومثلها برونزيات، لكن طموحها اصطدم الثلاثاء بالمنتخب الأرجنتيني الذي أطاح بها بالفوز عليها بعد مباراة ماراتونية استغرقت ساعتين و21 دقيقة بنتيجة 21-25 و25-23 و25-22 و14-25 و15-12.

وهذه المرة الثالثة التي تبلغ فيها الأرجنتين دور الأربعة بعد 1988 حين نالت البرونزية و2000 عندما اكتفت بالمركز الرابع، وهي ستتواجه الخميس مع الفائز من مباراة فرنسا وبولندا.