الأميركية ماكنيل لن تدافع عن لقبها الأولمبي
أكدت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) الجمعة عقوبة إيقاف العداءة الأميركية بريانا ماكنيل، بطلة أولمبياد ريو دي جانيرو في سباق 100 م حواجز، لمدة خمسة أعوام لتناولها منشطات.
وقالت المحكمة التي لم تعلن حتى الآن إلا عن قرارها، في بيانها: "تم تأكيد القرار المطعون فيه، مع عنصر إضافي: يجب شطب جميع النتائج التي حققتها السيدة ماكنيل بين 13 (شباط) فبراير 2020 و14 (آب) أغسطس 2020 وبالتالي إعادة أي ميداليات أو ألقاب أو نقاط أو جوائز نقدية أو كؤوس"، مشيرة إلى أنها ستنشر الأسباب في وقت لاحق.
وكانت وحدة نزاهة ألعاب القوى أعلنت في الرابع من حزيران/يونيو أنه تم إيقاف البطلة الأولمبية لمدة خمس سنوات "لعرقلة عملية إدارة النتائج، في انتهاك لقواعد مكافحة المنشطات للاتحاد الدولي لألعاب القوى".
واستأنفت العداءة العقوبة وشاركت في التصفيات الأولمبية المؤهلة الى أولمبياد طوكيو في 21 الحالي في يوجين في ولاية أوريغون، حيث حلت ثانية خلف كيني هاريسون في الدور النهائي لسباق 100 م حواجز، وبالتالي ضمنت تذكرتها الى اليابان.
وأوقفت ماكنيل التي توجت باللقب الأولمبي في ريو دي جانيرو عقب اللقب العالمي في موسكو عام 2013، لمدة عام بين 2017 و2018 لغيابها ثلاث مرات عن التزاماتها المتعلقة بمكافحة المنشطات، وبالتالي غابت عن بطولة العالم في لندن عام 2017.
وكانت وكالة مكافحة المنشطات الأمريكية (يوسادا) أوقفتها لمدة عام واحد فقط، بعد أن علمت أن اثنين من غياباتها كانا بسبب رحلتها إلى فلوريدا لاستلام جائزة ولقاء مع الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما، في حفل استقبال في البيت الأبيض.
بعد عودتها إلى المنافسة في عام 2018، تم استبعادها بسبب بداية خاطئة في التصفيات في بطولة العالم 2019 في الدوحة. بعد فترة وجيزة من إعلان إيقافها في أوائل حزيران/يونيو، أعلنت العداءة براءتها قائلة إنها "نظيفة وصادقة وشفافة" في رسالة نُشرت على إنستغرام.
وأضافت: "بمجرد أن ينتهي كل هذا، سأعطيكم مزيدًا من التفاصيل حول ما يحدث بالفعل. النظام يعمل بشكل سيء جداً، إذا طلبت مني التحدث عنه، لكن هذا موضوع سأحتفظ به ليوم آخر".