رونالدو البديل ينقذ يوفنتوس من الخسارة الأولى
ملخص وأهداف مباراة يوفنتوس وأتالانتا 2-2، في المرحلة 18 من الدوري الإيطالي.
أنقد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه يوفنتوس من خسارة أولى هذا الموسم بإدراكه التعادل 2-2 بعد مشاركته كبديل في المباراة ضد مضيفه أتالانتا الأربعاء، في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإيطالي.
ولم يبدأ رونالدو أساسياً مع بطل المواسم السبعة السابقة، للمرة الأولى في الدوري المحلي منذ انضمامه إلى صفوفه في الصيف من ريال مدريد الإسباني مقابل نحو 100 مليون يورو، بقرار اتخذه مدرب فريق السيدة العجوز ماسيميليانو أليغري لإراحته.
لكن أليغري اضطر للدفع برونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، إلى أرض الملعب بعد طرد لاعب الوسط الأوروغوياني رودريغو بنتانكور مطلع الشوط الثاني بالبطاقة الصفراء الثانية، وتخلف فريقه بنتيجة 1-2.
وتمكن رونالدو بعد أقل من ربع ساعة على دخوله، من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 78، بمتابعة رأسية لكرة نفذت من ركلة ركنية.
وهي المرة الأولى التي يخسر فيها يوفنتوس نقطتين هذا الموسم خارج أرضه، علماً أن تعادله الوحيد قبل اليوم كان على أرضه مع جنوى (1-1) في 20 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي مباراة الأربعاء، تقدم يوفنتوس بهدف مبكر بالنيران الصديقة سجله الألباني بيرات دييمسيتي خطأ في مرمى فريقه (2)، قبل أن يعادل الكولومبي دوفان زاباتا لفريقه في الدقيقة 24 بعد إفلاته من رقابة المخضرم ليوناردو بونوتشي.
وفي الشوط الثاني، عانى يوفنتوس من النقص العددي مع طرد بنتانكور بالبطاقة الصفراء الثانية (53)، ليستغل زاباتا الوضع ويسجل هدفه الشخصي الثاني والتقدم لفريقه بعد ثلاث دقائق بمتابعة رأسية من ركنية.
وأدرك رونالدو الذي دخل في الدقيقة 65 بدلاً من لاعب خط الوسط الألماني سامي خضيرة، التعادل بعد 13 دقيقة فقط، منقذاً فريقه من الخسارة الأولى في الدوري هذا الموسم، والأولى أيضاً أمام أتالانتا منذ الثالث من شباط/فبراير 2001، وكانت بنتيجة 1-2.
وحقق يوفنتوس تعادله الثاني هذا الموسم في مقابل 16 فوزاً، ورفع رصيده في الصدارة إلى 50 نقطة.
ضغط متزايد على غاتوزو
وجد غاتوزو نفسه تحت ضغط متزايد بعدما أخفق فريقه في تحقيق الفوز في آخر أربع مباريات في الدوري، بتعادله سلباً مع فروزينوني صاحب المركز ما قبل الأخير.
وأكمل ميلان الساعي إلى احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، سلسلة من مباريات مخيبة في الفترة الماضية، اذ تعادل سلباً للمرة الثالثة في آخر أربع مباريات محلية (خسر في المرحلة السابقة أمام فيورنتينا صفر-1)، وسقط أمام أولمبياكوس اليوناني 1-3 ليودع مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
وهي المرة الأولى، منذ عام 1984، التي لا يسجل فيها ميلان، بطل دوري أبطال أوروبا سبع مرات، هدفاً في أربع مباريات متتالية.
وهو التعادل السابع لميلان هذا الموسم مقابل سبعة انتصارات وأربعة هزائم، فرفع رصيده إلى 28 نقطة، بينما يحتل فروزينوني المركز التاسع عشر ما قبل الأخير برصيد 10 نقاط فقط من 18 مباراة.
وتراجع ميلان إلى المركز السادس بفارق نقطة خلف سمبدوريا الفائز على ضيفه كييفو فيرونا صاحب المركز الأخير بهدفين نظيفين سجلهما كوالياريلا (47) والأوروغوياني غاستون راميريز (59).
وعزز لاتسيو موقعه في المركز الرابع بفوز على مضيفه بولونيا بهدفين نظيفين للبرازيلي لويز فيليبي (30) والبوسني سيناد لوليتش (89)، بينما سقط فيورنتينا أمام ضيفه بارما صفر-1 سجله روبرتو إينغليزي.
واستفاد روما من سقوط فيورنتنيا وتعادل أتلانتا، وقفز إلى المركز السابع بعد فوزه على ضيفه ساسوولو بثلاثة أهداف لدييغو بيروتي (8 من ركلة جزاء) والتشيكي باتريك شيك (23) الذي كان وراء ركلة الجزاء، ونيكولا تسانيولو (59)، مقابل هدف للسنغالي خوما بابكر (90).
بدوره، صار تورينو ثامناً بفارق نقطة واحدة عن فريق العاصمة، وذلك بفوزه على ضيفه إمبولي بثلاثية نظيفة للكاميروني نيكولاس نكولو (44) ولورنتسو دي سيلفستري (49) والإسباني ياغو فالكي (75).
وتغلب كالياري على جنوى 1-صفر سجله البرازيلي دييغو فارياش (45+3)، فيما تعادل سبال مع أودينيزي صفر-صفر.