أتالانتا يفتك بأودينيزي ويدنو من إنتر ويوفنتوس
دك اتالانتا شباك ضيفه أودينيزي 7-1 الأحد في المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وقلص الفارق عن يوفنتوس المتصدر وانتر ميلان الوصيف بعد تعادل الأخيرين مع ليتشي وبارما توالياً السبت.
ورفع أتالانتا رصيده إلى 20 نقطة بفارق نقطتين عن إنتر ميلان وثلاث نقاط عن يوفنتوس.
وردّ لاعبو المدرب جان بييرو غاسبيريني بأفضل طريقة على خسارتهم الثقيلة أمام مانشستر سيتي 1-5 منتصف الاسبوع في دوري ابطال اوروبا من خلال عرض هجومي رائع فرض فيه المهاجم الكولومبي لويس موريال نفسه نجما للمباراة بتسجيله ثلاثية في الدقائق 35 من ركلة جزاء و47 و75 من ركلة جزاء ايضا، في حين اضاف السلوفيني جوزيب ايليسيتش هدفين (21 و43) والكرواتي باسليتش (52) والايفواري أمد تراوري (83) الهدفين الاخرين. اما اودينيزي فسجل هدفه الوحيد ستيفانو اوكاكا (11).
وكانت نقطة التحول في المباراة طرد لاعب اودينيزي نيكولاس اوبوكو في الدقيقة 32 عندما كانت النتيجة تشير الى تعادل الفريقين 1-1 قبل ان ينهار الضيوف وتتلقى شباكهم ستة اهداف اضافية.
يذكر ان اتالانتا يملك افضل خط هجوم في الدوري هذا الموسم مع 28 هدفا اي بمعدل 3 اهداف في المباراة الواحدة وهو رقم قياسي في الدوري الايطالي منذ بدء احتساب 3 نقاط للفوز في حين سجل انتر ميلان 20 هدفا ويوفنتوس 16 هدفا.
وقال غاسبيريني بعد فوز فريقه "نحاول اكتساب الخبرة من خلال مشاركتنا في دوري ابطال اوروبا وهذا الامر يساعدنا على ان نصبح افضل في الدوري الايطالي".
واضاف "نرتكب الاخطاء لكننا نسجل بصورة مستمرة على مدى الاشهر ال18 الاخيرة وقد ساعدنا هذا الامر على الخروج من وضعيات صعبة كما حصل اليوم عندما تخلفنا بهدف".
خسارة أولى لسمبدوريا مع رانييري
وعمق بولونيا جراح سمبدوريا بفوزه عليه 2-1 ملحقا به الخسارة الاولى منذ ان استلم تدريبه المخضرم كلاوديو رانييري ليبقى الخاسر متذيلا للترتيب بعد ان حصد 4 نقاط فقط من 27 ممكنة منذ مطلع الموسم الحالي.
واستلم رانييري تدريب سمبدوريا خلال الشهر الحالي وخرج بالتعادل السلبي في مباراته الاولى ضد فريقه السابق روما.
وخاض بولونيا المباراة في غياب مدربه الصربي سينيسا ميهايلوفيتش الذي يواصل خضوعه لعلاج حيث يعاني من سرطان الدم علما بانه دافع عن الوان سمبدوريا قبل ان يشرف على تدريبه على مدى موسمين.
وكان ميهايلوفيتش عاد ليجلس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين الاسبوع الماضي في المباراة التي خسرها فريقه 1-2 امام يوفنتوس.
وحيا انصار بولونيا مدربهم ورفعوا يافطات كتب على احداها "الرجال الذين يتحلون بروح الانتصار يجدون المخرج دائما. الى الامام يا سينيسا".
وحقق بولونيا بالتالي اول فوز له بعد خمس مباريات لم يعرف فيها طعم الانتصار وتحديدا منذ فوزه على بريشيا في 15 ايلول/،سبتمبر الماضي، وتحقق ذلك بفضل هدفين سجلهما الارجنتيني رودريغو بالاسيو (48) وماتيا باني (78)، مقابل هدف وحيد لسمبدوريا سجله مانولو غابياديني (64).
وعلق رانييري الذي قاد ليستر سيتي الانكليزي الى احراز اللقب المحلي عام 2016 على خسارة فريقه بقوله "فاز بولونيا اليوم لانه آمن بقدرته على الفوز حتى النهاية. بعد الهدف الثاني انهار فريقي كليا وبدأ الجميع يبحث عن الحلول الفردية وليس اللعب كفريق".
وتابع "لدينا مباراة الاربعاء ضد ليتشي على ارضنا واريد ان ارى ردة فعل".
تعثر نابولي
واهدر نابولي الرابع نقطتين ثمينتين بسقوطه في فخ التعادل مع سبال صاحب المركز قبل الاخير 1-1.
وكاد سبال يفتتح التسجيل عندما سدد اندريا بيتانيا كرة قوية تصدت لها العارضة بعد مرور 3 دقائق، قبل ان يفتتح الفريق الجنوبي التسجيل بهدف مهاجمه البولندي اركاديوش ميليك اثر تمريرة من البرازيلي الان (9).
ولم ينتظر سبال طويلا لادراك التعادل عبر السلوفيني جاسمين كورتيتش (16).
وعلق مدرب نابولي كارلو انشيلوتي على تعادل فريقه بقوله "الجميع يدفع ثمن المشاركة في دوري الابطال. الامر ينطبق على يوفنتوس وانتر ميلان من خلال تعادلهما ايضا بالامس".
وتعادل ايضا تورينو مع كالياري 1-1. سجل للاول سيموني زازا (69) بعد ان تقدم لاثاني بواسطة الاوروغوياني ناهيتان نانديز (40).
وصعد روما الى المركز الخامس بفوزه على ميلان الجريح 2-1 على الملعب الاولمبي في العاصمة الايطالية.
وتقدم روما بواسطة مهاجمه البوسني ادين دجيكو (38)، وأدرك الفرنسي ثيو هرنانديز التعادل لميلان مطلع الشوط الثاني (55)، بيد ان الكلمة الاخيرة كانت لنجم روما الصاعد نيكولو تسانيولو بعدها باربع دقائق.
ولم يحصد مدرب ميلان الجديد ستيفان بيولي سوى نقطة واحدة منذ ان تولى تدريب الفريق ليتراجع الى المركز الثاني عشر برصيد 10 نقاط فقط.
وسقط فيورنتينا على أرضه أمام لاتسيو 1-2. سجل للفائز الأرجنتيني خواكين كوريا (22) وتشيرو إيموبيلي (89)، وللخاسر فيديريكو كييزا (27).