كما شارك وزير الرياضة الإيطالي فيتشينزو سبادافورا آمال غرافينا باستكمال الكالتشيو في 3 أيار/ مايو.

وتعد إيطاليا من أكثر دول العالم تأثراَ بفيروس "كوفيد-19" الذي أودى بحياة أكثر من 2500 شخص فيها بحلول الأربعاء. وفرضت السلطات المحلية إجراءات عزل صارمة على السكان شملت إغلاق المحال والأماكن العامة باستثناء متاجر المواد الغذائية والصيدليات، وأوقفت كل النشاط الرياضي حتى الثالث من نيسان/أبريل على الأقل.

وبعدما تسبب الفيروس إلى شلل شبه كامل على صعيد النشاطات الرياضية حول العالم، وأرجأ بطولات كبيرة مثل كأس أوروبا وكوبا أميركا من موعدهما المقرر هذا الصيف الى صيف العام 2021، رأى غرافينا أنه من الصعوبة بمكان تحديد موعد دقيق لاستئناف المنافسات المحلية.

وقال رئيس الاتحاد المحلي في تصريحات للإذاعة الإيطالية "لا أريد حتى التفكير بأننا لن نستأنف الدوري (...) سيكون هذا الأمر مقلقاً بالنسبة إلي ولبلادي".

وتابع "لكننا نعمل على فرضية الانطلاق مجدداً في الثاني من أيار/مايو وإنهاء المسابقات اذا أمكن مع بداية تموز/يوليو، بحال لم نتمكن من ذلك بحلول 30 حزيران/يونيو".

وتابع "في حال استحالة استخدام كل النوافذ (الزمنية) المتاحة كما هو مخطط له، سنعمد الى تغيير صيغة المسابقات".

وكان الاتحاد القاري للعبة (يويفا) قد عقد الثلاثاء اجتماعاً طارئا عبر تقنية الاتصال بالفيديو شمل ممثلين لكل الأطراف المعنيين بكرة القدم في القارة العجوز، وأفضى الى إرجاء كأس أوروبا إلى حزيران/يونيو وتموز/يوليو 2021، وتعليق مسابقتي دوري الأبطال و"يوروبا ليغ" حتى إشعار آخر.

كما شكّل مجموعة عمل لبحث إعادة جدولة منافسات البطولات الوطنية، مبدياً أمله باستئناف الموسم الكروي وإنهائه بحلول 30 حزيران/يونيو.

ورحّب غرافينا بقرار إرجاء كأس أوروبا التي كانت مقررة بين 12 حزيران/يونيو و12 تموز/يوليو، معتبراً أن "للبطولات الوطنية أولوية" من وجهة النظر الإيطالية.

وتابع "لا نريد ان نعاقب أي كان، لكن كما نقوم بإعادة تقييم الصيغ المحتملة (للمسابقات المحلية) بحال ضيق النوافذ المتاحة للعب، على يويفا أن يحذو حذونا بتعديل صيغ دوري الأبطال ويوروبا ليغ".

وبحسب التقارير، من الاحتمالات المطروحة راهناً تقليص دوري الأبطال و"يوروبا ليغ" عبر إقامة ربع النهائي بمباراة واحدة (بدلاً من مباراتي ذهاب وإياب)، على أن يقام نصف النهائي والنهائي بطريقة المربع الذهبي.

وعلق رئيس الاتحاد القاري السلوفيني ألكسندر تشيفيرين على هذا الطرح المتداول بعد اجتماع الثلاثاء بالقول "من دون أحكام مسبقة، هذا من ضمن الخيارات (...) لدينا خيارات مختلفة، ولكن بصراحة، اذا أردنا ان نكون دقيقين، الأمر سابق لأوانه" لاسيما في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن ما ستكون عليه الظروف الصحية في القارة والعالم في الفترة المقبلة".