عودة غير موفقة لإيفرتون وكالفرت-لوين
بعدما غاب عن المنافسات منذ تعادله مع تشيلسي (1-1) منتصف الشهر الماضي بسبب فيروس كورونا، عاد إيفرتون الأحد الى أرض الملعب بصحبة مهاجمه الدولي دومينيك كالفرت-لوين، إلا أن بداية العام الجديد لم تكن موفقة
وكان فريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز يمني النفس بأن تشكل عودة كالفرت-لوين للمرة الأولى منذ آب/أغسطس الماضي بعد تعافيه من مشاكل في الفخذ، دافعاً للفريق من أجل تحقيق فوزه الثاني فقط في آخر 12 مباراة من دون حساب مبارياته الثلاث المؤجلة مع ليستر سيتي وبيرنلي ونيوكاسل في المراحل الثلاث الماضية.
لكن برايتون فاجأه الأحد وخرج منتصراً من ملعب "غوديسون بارك" لأول مرة من أصل 10 مواجهات جمعته بالقطب الأزرق لمدينة ليفربول في جميع المسابقات، مستفيداً بشكل كبير من إخفاق كالفرت-لوين في ترجمة ركلة جزاء في الدقيقة 25 حين كان فريقه متخلفاً بهدفين نظيفين للأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر (3) ودان بورن (21).
وحاول إيفرتون العودة الى اللقاء في الشوط الثاني وقلص الفارق عبر أنتوني غوردون (53)، لكن مهمة فريق بينيتيز تعقدت حين سجل ماك أليستر هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث في الدقيقة 71 قبل أن يعود غوردون ويسجل هدفه الشخصي الثاني ولفريقه في الدقيقة 76.
وبفوزه السادس للموسم، رفع برايتون رصيده الى 27 نقطة في المركز الثامن موقتاً مع مباراتين مؤجلتين في جعبته، فيما تجمد رصيد إيفرتون عند 19 نقطة بتلقيه الهزيمة التاسعة للموسم، ما سيزيد الضغط على بينيتيز المغضوب عليه أصلاً من قبل مشجعي النادي بما أنه تولى سابقاً مهمة الاشراف على الجار اللدود ليفربول.
وألحق برنتفورد بأستون فيلا الهزيمة الثالثة في آخر أربع مباريات والرابعة من أصل ثماني خاضها بقيادة مدربه الجديد ستيفن جيرارد المتعافي من إصابته بفيروس كورونا، بفوزه عليه بهدفين للفرنسي يوان ويسا (42) والدانماركي مادس رويرسليف راسموسن (83)، مقابل هدف لداني إينغز (16).
وبهزيمته الحادية عشرة، تجمد رصيد فيلا عند 22 نقطة في المركز الثالث عشر، مباشرة خلف برنتفورد بفارق نقطة.
وحقق ليدز يونايتد فوزه الرابع وجاء على حساب ضيفه بيرنلي بثلاثة أهداف لجاك هاريسون (39) والإيرلندي الشمالي ستيورات دالاس (77) والويلزي دانيال جيمس (2+90)، مقابل هدف للإيفواري ماكسويل كورنيه (54).