ونشر الكرواتي في حسابه على انستاغرام الرسالة التي تلقاها من أحد المشجعين وقال فيها "سأقتل عائلتك أيها الكرواتي الحقير".

وعلق لوفرن على هذه الرسالة الموجهة إليه مباشرة قائلاً "يا له من أمر بغيض، أي نوع من الناس لدينا"، مضيفاً "لا أمانع عندما يتحدث الناس بالسوء عني، فهذا يعكس حقيقتهم! لكن لا يمكنني تجاهل الأمر عندما تهدد عائلتي. لا يمكنني ولن أقبل ذلك. شيء مثير للاشمئزاز".

ودافع المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب عن لوفرن الأسبوع الماضي رغم أنه استبدل اللاعب الكرواتي بعد 31 دقيقة على انطلاق المباراة التي خسرها الفريق أمام توتنهام 1-4 في الدوري الممتاز.

وكان لوفرن خلف الهدفين الأولين اللذين تلقاهما فريقه في مباراته ضد توتنهام في المرحلة التاسعة من الدوري، ما دفع وسائل الاعلام إلى انتقاد المدافع الكرواتي، لكن كلوب دافع عنه بعد سؤاله عن قيام اللاعب البالغ من العمر 28 عاما بحذف الاشارة الى ناديه عبر حسابه على إنستاغرام وإلغائه خاصية الرسائل المباشرة.

وقال المدرب الألماني "أتمنى ألا يكون أحد منكم عرضة لمناقشة أخطائه في العلن. لا يمكنكم ان تتخيلوا الشعور الذي يسببه ذلك".

أضاف أن "الشباب (في إشارة الى اللاعبين) هم بشر بالدرجة الأولى، لكن أنتم (في إشارة إلى الصحافيين) تبدون وكأنكم الأشخاص الذين وقع أمامهم حادث سير، ويكتفون بالوقوف جانباً مع هواتفهم الذكية بدلاً من تقديم يد المساعدة. أنا لست من هذا النوع".

وتابع كلوب "حظينا بأسبوع طبيعي. بالطبع لم يكن أفضل أسبوع في حياة ديان إلا أنها كرة القدم. الناس لا يصبحون أفضل أو أسوأ بحسب أخطائهم" في اللعبة، مضيفاً "عندما أفكر بديان، فالأشياء الإيجابية أكثر بكثير من السلبية".