وتمثلت مساهمة محرز بالهدف الأول؛ عندما قدم تمريرة عرضية أجبرت لاعب وسط الذئاب لياندير ديندونكير على لعب دور رحيم ستيرلينغ الذي كان يتأهب لإكمالها في المرمى لكن الأول تكفل بالمهمة وطبعاً بالخطأ في مرمى فريقه. 

ثم تمريرة مفتاحية رائعة ساهمت بالهدف الثاني بعد الدوران حول نفسه وخلق المساحة، تلاها هدف سجله بيسارية نادراً ما تخطئ.

تألقٌ جعل مدرب سيتي بيب غوارديولا يشيد بنجمه في تصريحات نقلها موقع النادي قائلاً: رياض كان رائعاً في المباريات الأخيرة، لقد لعب بشكل جيد حقاً، إنه يرقص بالكرة على أرض الملعب، ولا يخسرها بسهولة، يجذب المدافعين ثم يمرر خلفهم". 

شارك رياض محرز بشكل مباشر في 30 هدفاً ضمن 38 مباراة في جميع المسابقات لمان سيتي على ملعب الاتحاد (15 هدفاً، 15 تمريرة حاسمة).

تصريح فيه الكثير من البُعد التكتيكي والحل الفني الذي يوجده محرز لمدربه على أرض الملعب وهو الدور الذي لطالما قام به الجزائري في ليستر ومنتخب محاربي الصحراء. 

وتابع بيب وصفه للطريقة التي يلعب فيها النجم الجزائري فقال: "يُرسل عرضيات رائعة. كنا نعرف عنه ذلك. نأمل أن يستمر في هذا المستوى".

سجل محرز أمس هدفه السابع في 21 مباراة له هذا الموسم بالدوري، وهو ما يعادل سجله التهديفي في 27 مباراة موسم 2018-2019، ويقترب من أفضل سجل له مع سيتي الموسم الماضي 11 هدفاً.

مانشستر سيتي يواصل انتصاراته المدوية ويهزم وولفرهامبتون