توتنهام يتفادى "إحراج" بوكيتينو!
حال توتنهام الإنكليزي الخميس دون توجيه الصحفيين أسئلة إلى مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو حول احتمال انتقاله إلى الغريم المحلي مانشستر يونايتد في نهاية الموسم.
وأقال يونايتد مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الثلاثاء.
وخلال مؤتمر صحفي للمدرب اليوم، منع المسؤول الإعلامي في النادي الصحفيين من توجيه أسئلة بهذا الشأن، معتبرا أن الأرجنتيني رد على الاستفسارات حول الموضوع أمس. وكان بوكيتينو قد رفض الأربعاء التطرق لمسألة إشرافه على يونايتد، في يوم إعلان "الشياطين الحمر" أن النرويجي أولي غونار سولسكاير سيخلف مورينيو مؤقتا حتى نهاية الموسم الحالي. وأكد بوكيتينو أنه يركز جهوده حاليا مع فريقه.
وأشارت وكالة "برس أسوسيشين" الإنكليزية إلى أن جدلا حصل بين صحافي والمسؤول الاعلامي لتوتنهام الخميس خلال المؤتمر الصحافي المخصص لمباراة الفريق اللندني وإيفرتون الأحد في الدوري الممتاز لكرة القدم، بسبب اصرار الأول على طرح السؤال بشأن بوكيتنيو ويونايتد.
ودفع هذا الأمر بالمسؤول الاعلامي الى الطلب بوقف الكاميرات التلفزيونية، واستمر الجدل بشأن هذه المسألة قرابة دقيقتين.
وتصدر بوكيتينو ترشيحات مكاتب المراهنات لخلافة مورينيو في "أولد ترافورد" بعد إعلان يونايتد إقالة البرتغالي (55 عاما) على خلفية النتائج السيئة وتحقيق الفريق أسوأ انطلاقة محلية منذ العام 1990.
وبتعيين مدرب مؤقت للاشراف على الفريق حتى نهاية الموسم، سيكون أمام يونايتد المتسع من الوقت لإغراء بوكيتينو (46 عاما) واقناعه بمغادرة توتنهام، الفريق الذي يدربه منذ 2014، واكتسب معه صيتا كواحد من ألمع المدربين الشبان في أوروبا.
وقاد بوكيتينو فريقه الى المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم الماضي، وأوصله هذا الموسم الى الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه بوروسيا دورتموند متصدر ترتيب الدوري الألماني. لكن المدرب الأرجنتيني فشل حتى الآن في إحراز أي لقب مع سبيرز الباحث عن تتويجه الأول منذ 2008 حين نال لقب كأس الرابطة.
وسيحاول بوكيتينو، المرتبط بعقد مع توتنهام حتى 2023، التخلص من عقدة السقوط في الأمتار الأخيرة، وستكون كأس الرابطة الفرصة الأولى هذا الموسم لاحراز لقب مع سبيرز بعد الوصول الى نصف النهائي بالفوز الأربعاء على الجار أرسنال في معقل الأخير 2-صفر.
وسيكون الجار الآخر تشيلسي العقبة التالية في مشوار توتنهام نحو اللقب الذي يبدو ممكنا في ظل الأداء القوي الذي يقدمه الفريق. لكن الأرجنتيني رفض المبالغة في التفاؤل ورد على سؤال بشأن اقتراب فريقه من رفع كأس الرابطة، قائلا "أصبحنا أقرب؟ أعتقد أن الطريق ما زال طويلا".
وأوضح "نحن نلعب ضد تشيلسي مباراتي ذهاب وإياب، وستكون بالطبع المرة الرابعة أو الخامسة التي نخوض فيها الدور نصف النهائي خلال أربعة أعوام ونصف. لكن ما زلنا بعيدين جدا (عن التتويج)".