وسجل الهدف الأول للملكي، الدولي البرازيلي كاسيميرو برأسية مركزة 15 بعد كرة مرفوعة بإتقان من الألماني طوني كروس.

ثم جاء الهدف الثاني بعدما سدد داني كارفاخال كرة قوية أصابت القائم وارتطمت بجسد الحارس أوبلاك وعادت إلى الشباك 63، وليحسب الهدف للحارس السلوفيني.

وصار رصيد الميرينغي (23 نقطة) وتقدم للمركز الثالث، فيما باتت صدارة أتلتيكو (26 نقطة)، مهددة إذا ما فاز ريال سوسييداد غداً على ضيفه إيبار.

وفشل أتلتيكو مدريد في الفوز في آخر 9 مباريات في الليغا ضد ريال مدريد (5 تعادلات و4 هزائم).

وفيما يتعلق بصراع المدربين وبعد فوزه بأول مباراة له في الليغا كمدرب بمواجهة مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني (0-1 على أرضه في فبراير 2016)، لم يخسر مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان في مبارياته السبع الأخيرة ضد المدرب الأرجنتيني في المسابقة (3 انتصارات و4 تعادلات).

وعزز ريال حامل اللقب أفضليته في مباريات دربي الدوري بفوزه الـ89 مقابل 39 خسارة ومثلها من التعادلات، علمًا أن مجمل المباريات التي جمعت بين الفريقين في جميع المسابقات وصل إلى 226 يتسيدها أيضًا الفريق الملكي.

وهي الهزيمة الأولى للضيوف في الموسم الحالي وأتت بعد سبعة انتصارات متتالية، ولم يتذوق أتلتيكو قبل مباراة اليوم طعم الخسارة في الدوري المحلي منذ الأول من شباط/فبراير الماضي حين سقط في "دربي" العاصمة أيضًا أمام مضيفه ريال صفر-1 في المرحلة الثانية والعشرين من البطولة في الموسم الماضي، خاض بعدها 26 مباراة، تعادل في تسع، وفاز في 17 مباراة.

واهتزت شباك أتلتيكو في مباراة اليوم بقدر ما تلقت من أهداف في المباريات العشر التي لعبها هذا الموسم، إذ استقبلت هدفين فقط، الأول في المباراة ضد غرناطة 6-1 والثاني ضد أوساسونا 3-1.

وسيطر ريال بشكل مطلق على فعاليات الشوط الأول، حتى أن ضيفه لم يسدد طيلة الدقائق الـ45 الأولى على مرمى البلجيكي تيبو كورتوا.

وانتظر الميرينغي حتى الدقيقة 15 لهز شباك أوبلاك إثر ركنية نفذها الألماني طوني كروس وأكملها كاسيميرو برأسه في المرمى.

وأضاع البديل الفرنسي توما ليمار الفرصة الوحيدة التي سنحت لأتلتيكو وهو أمام المرمى لكنه وضع الكرة غلى جانب القائم الأيسر (55).

وضاعف ريال مدريد النتيجة بعد تسديدة قوية من مسافة بعيدة لكارفاخال ارتطمت بالقائم الأيسر لترتد لظهر أوبلاك ومنه إلى داخل المرمى (63).