غادر سواريز برشلونة بعد موسم عصيب 2019-2020، أنهاه النادي الكاتالوني بدون أي لقب، بعد أن خسر أمام ريال مدريد سباق لقب الليغا، وخرج بفضيحة مدوية في دور الثمانية من أمجد الكؤوس أمام بايرن ميونيخ.

وسجل مهاجم الأوروغواي 21 هدفًا في جميع المسابقات الموسم الماضي، لكنه اعتبر فائضًا عن المتطلبات في كامب نو، وسمح له بالمغادرة إلى أحد المنافسين في الليغا.

هذا الموسم سجل سواريز 19 هدفًا في الدوري، مساعداً فريق المدرب دييغو سيميوني على الاقتراب من التتويج باللقب بعد سنوات من تناوب ريال وبرشلونة على رفع كأس الدوري، إذ يتصدر جدول الترتيب بفارق نقطتين عن الوصيف ريال مدريد قبل مباراتين متبقيتين للروخي بلانكوس، أولهما على أرضه أمام أوساسونا يوم غدٍ الأحد.

وقال سواريز في مقابلة مع مجلة كلوب ديل ديبورتيستا: "أنا أحب التحدي. وكان المجيء إلى هنا تحديًا كبيرًا جدًا بالنسبة لي لأشياء كثيرة، في العام الماضي تلقيت انتقادات وقالوا إنني لست هنا للتنافس على أشياء مهمة، أو أنني لا أستطيع المنافسة على مستوى عالٍ".

وتابع: "هذا يولد تحديًا لدى الفرد، فأنت تريد أن تستمر في إثبات أنه يمكنك القيام بشيء ما على مستوى النخبة في كرة القدم، وهو ما كنت أسعى  إليه دائماً. لقد جربت ذلك كتحد كبير وبحماس كبير. أنا لست آسف على الإطلاق، بل على العكس، أنا متحمس ومتشوق للمواصلة".

كما كشف سواريز عن خططه المستقبلية على المستوى الدولي حيث ينوي إنهاء مسيرته في الأوروغواي بعد كأس العالم كأس العالم FIFA قطر 2022™.

اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا هو الهداف التاريخي للأوروغواي (63 هدفاً) وقد ساعد منتخب البلاد في الفوز بكوبا أميركا 2011، بعد عام من حصوله على المركز الرابع في نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010.

وقال مهاجم أياكس وليفربول السابق "أتمنى أن أتمكن من لعب كأس العالم في قطر وبعد ذلك يجب أن يدرك المرء أن الوقت قد حان".