وعُلّقت منافسات الدوري منذ 12 آذار/مارس بعد مرحلتين فقط على انطلاقه بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ومن غير المرجح أن تعاود المنافسات في المدى المنظور في البلد الأكثر تضررا من الوباء حول العالم.

وسبق للرابطة أن حددت الثامن من حزيران/يونيو كأقرب موعد محتمل لاستئناف الموسم، على رغم أن الآمال تبدو ضئيلة بتحقق ذلك بعدما تسبب "كوفيد-19" بأكثر من 70 ألف حالة وفاة معلنة في الولايات المتحدة. 

وسيباشر لاعبو أتلانتا يونايتد وسبورتينغ كانساس سيتي وإنتر ميامي العودة الى التمارين، إذ تقع هذه الأندية في ولايات سمحت فيها السلطات الصحية بممارسة تمارين فردية في الهواء الطلق، بحسب ما أعلنت الأندية المعنية.

ومن الأندية الأخرى التي يتاح لها ذلك، إمباكت مونتريال الذي يشرف عليه المدرب الفرنسي تييري هنري، إلا أن النادي قرر التريث قبل العودة الى التمارين.

وتقضي قواعد الرابطة بتواجد أربعة لاعبين كحد أقصى في الوقت ذاته خلال التمارين مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة، إضافة إلى ارتداء الكمامات، على أن يخضع كل لاعب لقياس درجة الحرارة فور وصوله.

ووضعت الأندية محطات خاصة لغسل وتطهير اليدين قبل الدخول إلى المركز وحددت مواقع معينة لركن السيارات في الموقف من أجل الحفاظ على المسافة المطلوبة.

وفيما رأى إيليوت فول، مدرب ريال سولت لايك أنه من الجيد "العودة إلى شيء من الحالة الطبيعية"، اعتبر براين شميتزر مدرب سياتل ساوندرز أن التمارين لن تجدي نفعا في ظل تأخر استئناف الموسم.

وقال "يمكث الجميع في منازلهم منذ فترة وأعتقد أنه على المستوى الذهني من الجيد للاعبين العودة للركض على العشب".

وتابع مدرب نادي سياتل الذي لم تسمح له بعد سلطات واشنطن باستئناف التمارين "الجانب السلبي أن المباريات لا زالت بعيدة. سيتعب اللاعبون من التدرب على المراوغة لفترة ساعة".