لاعبو الدوري الأميركي للمحترفين حذروا سيلفر من "الفقاعة" (تقارير)
قابل لاعبو دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين ما يتم تداوله عن اقتراح وضع الفرق في منطقة معزولة ضمن خطط استئناف الموسم في ظلّ استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد، بتشكيك وتحفظ، بحسب شبكة "إي أس بي أن".
ونقلت الشبكة عن المديرة التنفيذية لرابطة اللاعبين ميشيل روبرتس قولها إنّ فكرة عزلهم في مكان واحد (طرح بات يعرف بـ"الفقاعة") لتفادي إصابتهم بـ"كوفيد-19" الذي شل الرياضة حول العالم، قوبلت بتحفظ.
ويمثل المخطط مشكلة بالنسبة للاعبين، ترتبط بإجراءات ضبط منطقة العزل لضمان عدم حصول أيّ اتصال بالعالم الخارجي بحسب روبرتس، موضحة: "عندما خرج (الاقتراح إلى العلن) للمرة الأولى، حصل بعض الذعر. هل سنسلح حراساً حول الفندق؟ يبدو لي وكأنه سجن".
وتابعت: "تساءل اللاعبون +لا نعلم إذا كان الأمر يستحق أن نكون بعيدين عن عائلاتنا لهذه الفترة الطويلة+. يمكننا أن نفعل كل ذلك، لكن ماذا سيحصل عندما يتبين بأنّ لاعبين أو عشرة مصابون بالفيروس بعد 28 يوماً من العزل؟ هل نلغي الأمر؟".
وأفادت تقارير الشهر الماضي أنّ رابطة الدوري درست قابلة خطط لإقامة الأدوار الإقصائية "بلاي أوف" بأكملها في جزء مغلق من لاس فيغاس.
لكن مفوض الدوري آدم سيلفر تراجع عن ذلك بعد تلقيه ردود فعل سلبية من اللاعبين، بحسب "أي أس بي أن".
ومن المتوقع أن يبحث سيلفر وروبرتس في وقت لاحق الجمعة في اتصال جماعي مع لاعبين من الدوري، سبل معالجة المخاوف بشأن كيفية استئناف الموسم المتوقف منذ آذار/مارس بعد إصابة لاعب ارتكاز يوتا جاز الفرنسي رودي غوبير بـ"كوفيد-19".
وأقرت روبرتس بأن المعنيين في الدوري استسلموا لفكرة أنّ أيّ عودة للعب هذا العام ستحمل مخاطر طالما أن تفشي "كوفيد-19" مستمر، مضيفة: "إنّه عالم موبوء بالفيروس، وعلينا أن نكتشف طريقة للعمل، اللعب والعيش في عالم مصاب بالفيروس".
وتابعت: "تطورت الأسئلة الآن من +هل سنعاود اللعب؟+ إلى +إذا لعبنا، كيف ستكون المخاطر؟+".
وتعد الولايات المتحدة أكثر الدول تأثرا بفيروس كورونا المستجد، حيث قارب عدد الوفيات 75 ألف شخص، من ضمن نحو مليون و300 ألف حالة معلنة.