وغرّم الاتحاد الدولي لألعاب القوى في آذار/مارس الماضي، الاتحاد الروسي لألعاب القوى بعشرة ملايين دولار لخرقه قواعد مكافحة المنشطات.

وحذر الاتحاد من أنه سيتم تعليق نظام السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في الأولمبياد كرياضيين محايدين في حال عدم دفع خمسة ملايين دولار بحلول الأول من تموز/يوليو.

وأكدت المتحدثة باسم الاتحاد الدولي نيكول جيفري الأربعاء أن روسيا لم تسدد ديونها بعد، وقالت "لم يتم دفع الغرامة بعد".

وفي رسالة مفتوحة نُشرت على تطبيق إنستغرام، حثت لاستسكينيو، العداء سيرغي شوبينكوف ولاعبة القفز بالزانة أنجليكا سيدوروفا الاتحاد الروسي لألعاب القوى على تسوية القضية وشرح ما إذا كان الرياضيون الروس سيتمكنون من المشاركة في أولمبياد طوكيو الذي تم تأجيل موعده حتى صيف عام 2021.

وجاء في الرسالة "قبل ثلاثة أسابيع من الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لدينا انطباع بأن الرياضيين الروس سيغيبون مرة أخرى ليس فقط عن موسم الصيف الدولي القادم ولكن أيضاً عن الألعاب الأولمبية في طوكيو". 

وأضاف الرياضيون في رسالتهم "إخفاق الاتحاد الروسي لألعاب القوى بالوفاء بالتزاماته سيؤدي إلى اقصاء رياضيي ألعاب القوى الروس من الاتحاد الدولي في نهاية المطاف، وبالتالي يجردهم من أصغر فرصة للمنافسة في الألعاب الأولمبية المقبلة".

وتابعوا "لا نريد وضع مصير مسيرتنا الرياضية على المحك مرة أخرى".

وتم إيقاف روسيا من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ عام 2015 بسبب فضائح المنشطات المتكررة وهي تكافح من أجل السماح لها بالعودة للمنافسات مرة جديدة.

وأدى التقرير الأخير الذي قدمه فريق عمل الاتحاد الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلى تعليق عضوية الاتحاد الروسي غداة الايقاف المؤقت لخمسة مسؤولين في الاتحاد الروسي لألعاب القوى بينهم رئيس الاتحاد دميتري تشلياختين لخرقهم قواعد مكافحة المنشطات، بما في ذلك رفض التعاون وعرقلة تحقيق حول انتهاكات ارتكبها وصيف بطل العالم 2017 في الوثب العالي دانييل ليسنكو.

كما جمّد المجلس نظام السماح للرياضيين الروس بالمشاركة كـ"رياضيين محايدين معتمدين".

وحدد الاتحاد الدولي عدد الرياضيين الروس الذين يمكنهم المشاركة في أولمبياد طوكيو بعشرة.