واستحق ساوثهامبتون الفوز بالفصل الأول من مواجهته مع "الحمر"، إذ كان الطرف الأفضل في اللقاء وكان بإمكانه أن يقطع أكثر من نصف الطريق نحو بلوغ النهائي للمرّة الأولى منذ 1979 حين خسر أمام نوتنغهام فورست (2-3)، لو أحسن استغلال الفرص الكثيرة التي حصل عليها طوال الدقائق التسعين.

ويدين ساوثهامبتون بالفوز إلى نايثن ريدموند الذي سجل هدف المباراة الوحيد إثر خطأ فادح من مدافع ليفربول الإستوني راغنار كلافن الذي أخطأ في التعامل مع الكرة فخطفها جاي رودريغيز ومررها إلى ريدموند الذي تقدم بها قبل أن يسددها بعيداً عن متناول الحارس الألماني لوريس كاريوس (20).

ويمكن القول أن ليفربول الذي خاض اللقاء بتشكيلة أساسية خلافاً للقاء الأحد أمام بلايموث أرغايل (درجة ثالثة) في مسابقة الكأس (صفر-صفر)، عاد من ملعب ساوثهمبتون بأقل الأضرار وسيحاول التعويض عندما يستضيف الإياب في 25 الحالي.

ويأمل ليفربول أن يضع خلفه هذه الهزيمة من أجل التحضير بشكل جيد للموقعة المرتقبة الأحد ضد غريمه اللدود مانشستر يونايتد في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الممتاز الذي يحتل فيه "الحمر" المركز الثاني بفارق 5 نقاط عن تشيلسي المتصدر.

وترتدي مسابقة كأس الرابطة أهمية بالغة بالنسبة لليفربول لأن مدربه الألماني يورغن كلوب يسعى إلى ضمان لقب على الأقل هذا الموسم من خلال الفوز بهذه المسابقة التي أحرزها ليفربول لأخر مرة عام 2012.

وكانت كأس الرابطة 2012 آخر ألقاب ليفربول في كل المسابقات.

وفي حال نجح بتعويض خسارة الخميس، يواجه ليفربول احتمال لقاء مانشستر يونايتد في النهائي بعد فوز الأخير على ضيفه هال سيتي 2-صفر الثلاثاء.

وتقام المباراة النهائية في 26 شباط/فبراير على ملعب ويمبلي في لندن.