عدم لعب الأندية السعودية في إيران "أمر مفروغ منه"
الاتحاد السعودي سيرسل خطاباً لنظيره الأسيوي يطالبه فيه بإعادة قرعة دوري أبطال آسيا أو اختيار ملاعب محايدة للمباريات السعودية-الإيرانية.
أكد الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم الخميس أن عدم لعب الأندية السعودية في إيران "أمر مفروغ منه ولن تلعب في إيران مهما كلّف الأمر"، مشيراً إلى أنّه أرسل طلباً إلى الاتحاد الآسيوي لاختيار ملاعب محايدة.
وجاء هذا التأكيد على لسان رئيس اللجنة الإعلامية طلال آل الشيخ بعد اجتماع عقده مجلس إدارة الاتحاد السعودي اليوم واتخذ خلاله عدداً من القرارات أبرزها إعادة تشكيل لجنة الانضباط وكذلك غرفة فض المنازعات.
وأشار طلال آل شيخ إلى أن المجلس برئاسة رئيس الاتحاد أحمد عيد قرّر إعفاء المستشار خالد البابطين وتشكيل لجنة انضباط جديدة برئاسة خالد بانصر، وإعادة تشكيل غرفة فض المنازعات برئاسة سعود الرومي.
وكان المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي عدنان المعيبد أكد الثلاثاء أن اتحاد بلاده سيتقدم بخطاب رسمي إلى نظيره الأسيوي يطلب فيه إعادة قرعة دوري أبطال آسيا أو إقامة مباريات الفرق السعودية مع نظيرتها الإيرانية على ملاعب محايدة.
وأوقعت القرعة التي سُحبت في 10 كانون الأول/ديسمبر الماضي النصر مع ذوب آهن أصفهان، والهلال مع تركتور سازي تبريز، وأهلي جدة مع نفط طهران في حال تجاوز الأخير للجيش القطري في مباراة الملحق، فيما سيلعب اتحاد جدة في حال تجاوزه الوحدات الأردني مع فولاذ سباهان أصفهان.
وأوضح المعيبد في تصريح لوكالة فرانس برس "أنّ أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي المشاركة بدوري أبطال أسيا تقدمت بطلب رسمي للاتحاد السعودي تعلن من خلاله رفضها اللعب في إيران بسبب المضايقات التي تواجهها هناك، عطفاً على التجارب السابقة في الملاعب الإيرانية والأحداث الأخيرة التي تعرضت فيها السفارة السعودية في طهران إلى هجوم من قبل متظاهرين وإضرام النيران فيها".
وكانت الأندية السعودية اشتكت في الأعوام الماضية من ممارسات ومضايقات تتعرض لها بعثاتها أثناء وجودها في إيران، بدءاً من وصولها للمطار وحتى المغادرة، على عكس الاستقبال الذي كانت تحظى به بعثات الأندية الإيرانية خلال وجودها في السعودية.
يذكر أنّ الرياض قرّرت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران بعد الهجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية احتجاجاً على تنفيذ حكم الإعدام بالشيخ نمر باقر النمر.