صدف غريبة في عائلة شمايكل
ربما لم يتوقع أحد لذلك الصبي الأشقر كاسبر المحمول على كتفي أبيه البطل بيتر شمايكل عام 1993 أن يحي إرث الوالد في المجد والبطولات.
بين تتويج كاسبر شمايكل مع ليستر سيتي ليلة أمس في الثاني من أيار/ مايو، ووالده الأسطورة بيتر في نفس التاريخ من عام 1993 أقل من ربع قرن أصبح فيها الابن قادراً على حمل تركة أبيه الثقيلة.
وحمل تتويج شمايكل الابن أمس بعد تعادل المنافس المباشر توتنهام مع تشيلسي 2-2 أكثر من مصادفة غريبة في ليلة تتويج الثعالب التاريخية.
ففي العودة بالزمن إلى 23 عاماً خلت كان فريق الشياطين الحمر وحارسهم العملاق بيتر شمايكل ينظرون بعين الترقب والأمل إلى مباراة صاحب المركز الثاني آستون فيلا مع أولدهام والتي انتهت بفوز الأخير بهدف وحيد. وبالتالي تتويج شمايكل ورفاقه بالبطولة تحت قيادة السير أليكس فيرغسون، قبل 24 ساعة من مباراتهم مع بلاكبيرن.
وكانت تلك البطولة الأولى لشمايكل الأب منذ انتقاله إلى أولد ترافورد عام 1991 إذ كان يبلغ من العمر آنذاك 29 عاماً في سن ابنه الذي توج أيضاً بلقبه الأول مع ليستر.
كاسبر هو الدانماركي الثالث فقط الذي يتوج بالبريميرليغ بعد حارس يونايتد الاحتياطي بين عامي 2010 و2015 أندريس ليندغارد. إضافة إلى أنه ثاني تتويج لأب وابن بعد شون رايت فيليبس ابن الدولي الإنكليزي السابق بالتبني ايان رايت وقد توج الأول مع تشيلسي عام 2006 والثاني مع آرسنال سنة 1998.