وحصل ميتروفيتش على بطاقة حمراء مباشرة بعد أن قام بدفع حكم المباراة كريس كافاناه بعد أن احتسب الأخير ركلة جزاء إثر لمسة يد للجناح البرازيلي ويليان وطرده أيضاً.

وأعلن اتحاد الكرة بعد تلك الحادثة أن العقوبة القصوى عادة لإيقاف اللاعب الذي يحصل على بطاقة حمراء مباشرة لثلاث مباريات هي "غير كافية". كان فولهام متقدمًا 1-0 عندما قام ويليان بمنع الكرة من دخول شباك فريقه باستعمال يده قبل ان يخسر 1-3.

وقال ميتروفيتش في بيان نُشر على موقع النادي الرسمي "على المستوى الشخصي، انا آسف لأفعالي التي أدت إلى طردي. سمحت لإحباطي بالتغلب علي، وكان رد فعلي خاطئًا". 

وأضاف "لقد قبلت الإيقاف لثلاث مباريات بسبب بطاقتي الحمراء، لقد تحدثت إلى كريس كافاناه للاعتذار، وقبلت غرامة النادي. "أريد الآن أن أفعل ما بوسعي للتخلص من هذه الحادثة والعودة لمساعدة زملائي على أرض الملعب في أقرب وقت ممكن".

كما حصل مدرب فولهام البرتغالي ماركو سيلفا على بطاقة حمراء بدوره لاحتجاجه على قرار الحكم واتهمه الاتحاد الانكليزي  بارتكاب عدة جنح، بما في ذلك التصرف غير اللائق والسلوك غير اللائق وتوجيه انتقادات عنيفة للحكام".

بدوره قدٌم المدرب البرتغالي اعتذاراته بقوله "يؤسفني ما حدث وتحدثت مع كريس كافاناه للاعتذار".

وأضاف "هو يعلم أنني أحترمه واحترم الوظيفة التي يقوم بها. للأسف، لم يكن الامر كذلك يوم المباراة، لكنني أدرك أنه أحد أفضل الحكام".

كانت هناك ثمة دعوات لانزال عقوبة شديدة بميتروفيتش قد تصل إلى 10 مباريات.

في حال قرر الاتحاد الإنكليزي انزال هذه العقوبة، فإن فولهام سيتلقى ضربة قوية لأن اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا هو أفضل هداف في صفوف الفريق الذي يصارع من أجل انتزاع إحدى البطاقات المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية الموسم المقبل.

يحتل فولهام المركز التاسع في الدوري الإنكليزي متخلفاً بفارق ثلاث نقاط عن المركز السابع، وهو المركز الذي يؤهل صاحبه على الأرجح إلى مسابقة "كونفرنس ليغ" الموسم المقبل.