- الرئيسية >
- كرة القدم >
- كأس الاتحاد الإنجليزي >
- كأس الاتحاد الإنكليزي: تشيلسي - مانشستر يونايتد محطّ الأنظار
كأس الاتحاد الإنكليزي: تشيلسي - مانشستر يونايتد محطّ الأنظار
ستكون موقعة الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي بين تشيلسي ومانشستر يونايتد محطّ الأنظار.
يسعى مانشستر يونايتد إلى ضرب عصفورين بحجر واحد عندما يحل ضيفا على تشيلسي الاثنين على ملعب ستامفورد بريدج في الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي من خلال الثأر لخسارته أمام منافسه في نهائي هذه المسابقة الموسم الماضي، وتعويض خيبة سقوطه أمام باريس سان جيرمان على أرضه صفر-2 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكان تشيلسي توّج باللقب الموسم الماضي بفوزه على مانشستر يونايتد بالذات بهدف سجله نجمه البلجيكي إدين هازار من ركلة جزاء.
والتقى الفريقان في لندن ذهابا في الدوري المحلي وتقدّم مانشستر يونايتد على أصحاب الأرض 2-1 حتى الوقت بدل الضائع قبل أن يدرك تشيلسي التعادل في الرمق الأخير.
ويتمتّع تشيلسي بسجل جيد على ملعبه هذا الموسم إذ لم يخسر سوى مرة واحدة أمام ليستر سيتي في الدوري، في المقابل فاز مانشستر يونايتد في مبارياته الست الأخيرة خارج ملعبه في مختلف المسابقات بإشراف مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير بينها فوزه على أرسنال على ملعب الامارات 3-1 في هذه المسابقة.
وتعرّض مانشستر إلى أول خسارة بإشراف النرويجي بسقوطه أمام سان جيرمان وذلك بعد أن حقق الفريق 10 انتصارات في أول 11 مباراة بإشرافه في مختلف المسابقات ونجح في تحويل تخلفه بفارق 11 نقطة أمام تشيلسي بالذات إلى احتلال المركز الرابع بفارق نقطة عن الأخير.
وخسر مانشستر يونايتد جهود لاعبين أساسيين في صفوفه في نهاية الشوط الأول من المباراة ضد سان جيرمان وهما جيسي لينغارد والفرنسي أنطوني مارسيال اللذان يعانيان من إصابة عضلية من دون الكشف عن الفترة التي سيغيب فيها اللاعبان عن الملاعب.
وتعتبر مسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي الأمل الوحيد لمانشستر يونايتد في إمكانية إحراز لقب هذا الموسم لأنه يتخلف بفارق كبير في الدوري المحلي وأمله ضعيف في قلب الأمور في صالحه في مواجهة باريس سان جيرمان إيابا.
أما تشيلسي فبعد خسارته المذلة أمام مانشستر سيتي بسداسية نظيفة الأحد، استعاد بعضا من توازنه بالعودة من مواجهة مالمو السويدي بالفوز 2-1 في ذهاب دور الـ32 من مسابقة الدوري الأوروبي أراح فيها مدربه الإيطالي ماوريتسيو ساري مهاجمه الأرجنتيني غونزالو هيغواين الوافد إليه خلال فترة الانتقالات الشتوية الشهر الماضي، في حين شارك المهاجم الآخر البلجيكي إدين هازار في منتصف الشوط الثاني.
ورأى ساري بأن فريقه يبحث عن استقرار في النتائج وقال بعد المباراة ضد مالمو "في الآونة الأخيرة شهدنا صعودا وهبوطا في المستوى، خسرنا صفر-4 (أمام بورنموث) ثم فزنا 5-صفر (ضد هادرسفيلد) ثم صفر-6 (مانشستر سيتي)، وبالتالي يتعين علينا ايجاد بعض الاستقرار".
وأضاف "الجميع يدرك أنه في حال كان الفريق في ذهنية سيئة في إنكلترا، يستطيع خسارة 3 أو 4 مباريات هامة وبالتالي يجب أن نبحث عن ثبات في المستوى، مقاربة كل مباراة بالطريقة ذاتها. الأمر ليس سهلا لكن يجب أن نجرب ذلك".
ويحل مانشستر سيتي ضيفا على نيوبورت من الدرجة الثالثة في مباراة سهلة نسبيا للسيتيزنس نظرا لفارق الامكانيات بين الفريقين.