ويستضيف بايرن الثلاثاء الفريق البرتغالي باحثا عن نقطة واحدة تضمن له بلوغ الدور ثمن النهائي عن المجموعة الخامسة. لكن بطل ألمانيا في المواسم الستة الأخيرة يجد نفسه في وضع صعب محلياً، اذ يحتل المركز الخامس في الترتيب بفارق تسع نقاط عن بوروسيا دورتموند المتصدر.

وقال كوفاتش رداً على سؤال عما إذا كان يدرك بأن المباراة ضد بنفيكا قد تكون الأخيرة له كمدرب لبايرن، "الأشخاص الذين يعرفونني، يدركون تماما بأني مقاتل. طوال حياتي، حاولت فرض نفسي".

وأضاف "الاستسلام ورفع الراية البيضاء لا وجود لهما في قاموسي. أتطلع دائماً إلى الأمام وسأواصل الكفاح".

وزاد منسوب الضغط على كوفاتش بعد سقوط فريقه في فخ التعادل 3-3 على أرضه مع فورتونا دوسلدورف صاحب المركز قبل الأخير في الدوري المحلي بعدما تقدم عليه 2-صفر و3-1 السبت.

وعلى عكس الدعم الذي أبداه في مراحل سابقة في الموسم الأول لكوفاتش مع بايرن، امتنع رئيس الأخير أولي هونيس عن الاعراب عن تأييد صريح للمدرب في أعقاب التعادل الأخير، وهو الثالث للفريق في آخر ثماني مباريات في البوندسليغا، في مقابل فوزين وثلاث خسارات.

وقال هونيس ردا على سؤال عما اذا كوفاتش قد فشل في مهمته، "لا يمكنني أن أقول ذلك الآن. يجب علينا، في بايرن، أن نضع كل شيء على الطاولة، أن نسأل لماذا نلعب بالطريقة التي نلعب فيها. يجب أن نستفيد من الأيام القادمة، ربما الأسابيع القادمة، من أجل ايجاد الحل الجيد. يجب أن نصل الى نتيجة".

وشدد على أن ما حصل السبت "غير مقبول (...) علي أن أخرج من هذه الصدمة (...) قدمنا كرة قدم سيئة، غير ملهَمة، مع ثقة ضعيفة بالنفس".

وردا على سؤال عن توتر في علاقته ببعض اللاعبين، بحسب ما ذكرت تقارير صحافية ألمانية في الأسابيع الأخيرة، رد كوفاتش بهدوء "لقد تحدثت الى بعض لاعبي فريقي، وقد أكدوا لي هؤلاء بأن علاقتنا ممتازة ليس فقط معهم بل مع جميع اللاعبين الآخرين الذين تحدثوا اليهم". 

وعن اسباب تراجع مستوى نجوم الفريق، لم يخف المدرب الكرواتي خيبة أمله من بعض هؤلاء "شعرت بخيبة أمل كبيرة وكنت غاضبا بعد المباراة ضد دوسلدورف. المشكلة لا تكمن بأننا لا نملك أفكارا، بل كيف نطبق هذه الأفكار. لقد تطرق مانويل نوير (حارس المرمى وقائد الفريق) الى هذا الأمر بقوله بعد المباراة +انه لو طبقنا ما أوصى به المدرب خلال التدريبات، لكنا فزنا+".

ويعاني الفريق من غيابات عدة بسبب الإصابة، تشمل الفرنسيين كورنتان توليسو وكينغسلي كومان، الكولومبي خاميس رودريغيز، وسيرج غنابري.