وسجل محمود المواس (28 و45 و71 من ركلتي جزاء) واياز عثمان (34 من ركلة جزاء) أهداف المباراة.

ورفعت سوريا التي حققت فوزها السادس على التوالي، رصيدها الى 18 نقطة لتحافظ على صدارتها للمجموعة الأولى أمام الصين الثانية بعشر نقاط والتي تلعب مع الفلبين الثالثة برصيد 7 نقاط الاثنين.
وبقيت المالديف رابعة بست نقاط، وغوام اخيرة من دون رصيد.

وضمن "نسور قاسيون" المشاركة في كأس آسيا للمرة السابعة في تاريخ البطولة والثانية على التوالي، وباتوا قريبين جداً لضمان صعودهم للدور الثالث النهائي من تصفيات المونديال.

ويتأهل متصدر كل من المجموعات الآسيوية الثماني وأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني إلى الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة للمونديال، مع الضمان التأهل أيضاً مباشرة إلى نهائيات كأس آسيا 2023 المقررة في الصين.

وخاص المنتخب السوري المباراة بغيابات كثيرة ابرزها في خط الهجوم للثنائي عمر السومة المصاب وعمر خربين الموقوف اتحادياً لمدى الحياة.

وافتتح رجال المدرب التونسي نبيل معلول التسجيل عبر المواس مستفيداً من عرضية متقنة من محمد الحلاق (28).

وتوغل علاء الدالي ليتعرض للعرقلة من قائد المالديف اكرم عبد الغني لم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء سددها عثمان بنجاح (34).

وأضافت سوريا الثالث بركلة جزاء ثانية احتسبت اثر لمسة يد  على المدافع علي سموح سددها المواس بعيداً عن متناول الحارس محمد فيصل (45).

واحتسب الحكم الدولي الاماراتي عمار الجنيبي ركلة جزاء ثالثة لمصلحة سوريا سددها المواس بنجاح وليسجل الهدف الشخصي الثالث (71).

وأكملت سوريا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع مؤيد العجان (85).