وكتبت الملكة التي حضرت المباراة النهائية لكأس العالم 1966 عندما توجت إنكلترا باللقب على حساب ألمانيا الغربية في ويمبلي، في رسالتها: "قبل 55  عاماً حظيت بفرصة تسليم كأس العالم إلى بوبي مور ورأيت ما يعنيه بالنسبة للاعبين والإدارة والجهاز الفني بلوغ المباراة النهائية لبطولة كبيرة في كرة القدم والفوز بها".

منذ ذلك اللقاء، لم يبلغ منتخب إنكلترا مباراة نهائية لأيّ بطولة كبيرة، ويملك بقيادة المدرب غاريث ساوثغيت فرصة الفوز بأول لقب في يورو 2020 في تاريخ منتخب "الأسود الثلاثة".

ومن غير المتوقع أن تكون الملكة إليزابيث البالغة من العمر 95 عاماً والتي سلمت لألمانيا كأس أوروبا 1996 في إنكلترا، في ملعب ويمبلي الأحد.

وسيمثل حفيدها الأمير وليام، أحد كبار مشجعي كرة القدم ورئيس الاتحاد الإنكليزي للعبة، العائلة المالكة.

وأضافت: "أريد أن أنقل تهنئتي وتهنئة عائلتي لكم جميعاً لبلوغكم المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا".

وتابعت: "أبعث لكم بأطيب تمنياتي ليوم الأحد على أمل ألا يتذكر التاريخ نجاحكم فحسب، بل يتذكر أيضاً الحالة الذهنية والعزيمة والفخر التي تحليتم بها".

وبدوره تمنى الأمير وليام التوفيق لمنتخب إنكلترا عبر رسالة مصورة على موقع تويتر بعد تمنيات مماثلة من رئيس
 وزراء بريطانيا بوريس جونسون.
  
وقال نجل ولي عهد بريطانيا "كان أداء جماعياً مميزاً وكل عضو في الفريق أدى دوره".  

وتابع: "أتمنى لكم كل التوفيق، أنتم تقدمون الأفضل لإنكلترا ونحن ندعمكم، البلاد كلها تدعمكم لذا عليكم الفوز باللقب".