وقال المنظمون إن رجلاً في الثلاثينيات من عمره كان قد شارك في سباق التتابع في جزيرة شيكوكو (غرب)، ثبُتت إصابته بالفيروس، من دون تحديد دوره أو هويته.

وتعهدوا بالعمل مع السلطات الطبية "لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لتنظيم تتابع آمن للشعلة"، بينما من المرتقب انطلاق الألعاب التي تأجلت في 23 تموز/يوليو المقبل.

وهذه هي الحالة الأولى التي يتم الإبلاغ عنها خلال تتابع الشعلة الأولمبية، التي تم حظر مرورها في بعض المناطق خوفاً من انتشار الفيروس.

وتعد مدينة كيوتو التاريخية آخر المناطق التي أبدت تردداً شديداً، إذ ذكرت وسائل إعلام محلية أن السلطات البلدية ستطالب بعدم مرور التتابع في الطرقات العامة.

ووفقاً لصحيفة "أساهي"، قد تعرض كيوتو تنظيم التتابع داخل قلعة نيجو، أحد المواقع المدرجة على لائحة يونيسكو للتراث العالمي.

وأدى ارتفاع عدد الإصابات في اليابان إلى زعزعة التحضيرات للحدث العالمي، حيث ألغيت أحداث اختبار عدة.

ومن المتوقع تشديد القيود المتعلقة بالجائحة هذا الأسبوع، حيث تسعى طوكيو والعديد من المناطق الأخرى لإعلان حالة الطوارئ للحد من الحالات المتزايدة.

ورغم الوضع المقلق، يصر منظمو الأولمبياد والمسؤولون المحليون على إمكانية إقامة الألعاب بأمان وسيكشفون عن كتيّب محدّث بشأن القواعد المتعلقة بالفيروس في وقت لاحق من الشهر الحالي.