ورغم أن إشبيلية استهل عودته بفوز على جاره ريال بيتيس 2-صفر، لكنه تعادل بعدها أربع مرات، آخرها أمام بلد الوليد الذي ابتعد نسبيا عن منطقة الهبوط.

وبتعادله الجمعة، أصبح إشبيلية رابع الترتيب على بعد خمس نقاط من خيتافي الطامح أوروبيا والذي يحقق أيضا عودة مخيبة بعد وقفة كورونا لنحو ثلاثة أشهر.

على ملعب "رامون سانشيز بيسخوان" الخالي من الجماهير بسبب البروتوكول الصحي، افتتح بلد الوليد التسجيل بكرة رأسية جميلة لكيكو أوليفاس في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس التشيكي توماس فاتسليك (24).

وانتظر الفريق الأندلسي حتى الدقيقة 83 ليعادل الأرقام وبهدية من دفاع بلد الوليد نتيجة لمسة يد على خافي سانشيز، ترجمها الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس بركلة جزاء ناجحة في مرمى جوردي ماسيب.