ويأمل منتخب البرازيل الدفاع عن لقبه بطلاً لمسابقة كرة القدم في البطولة المقررة في طوكيو من 23 تموز/يوليو إلى الثامن من آب/أغسطس المقبلين.

وكان المنتخب البرازيلي بقيادة نيمار تُوج باللقب في النسخة الأخيرة في ريو دي جانيرو بالفوز على منتخب ألمانيا بركلات الترجيح، علماً أنّ النجم البرازيلي سجل الركلة الحاسمة في المباراة النهائية مانحاً أول لقب لمنتخب بلاده في تاريخ مشاركاته الأولمبية.

وقال مدرب المنتخب الأولمبي: "كوننا نريد مشاركة أقوى منتخب ممكن، يُعتبر نيمار أحد الركائز الأساسية".

بيد أن أي مشاركة لنيمار في صفوف السيليساو تحتاج إلى موافقة نادي العاصمة الفرنسية لأن الأخير ليس مجبراً على تحرير لاعبه في مسابقة غير معترف بها من قبل الاتحاد الدولي لكر القدم وهي حال مسابقة كرة القدم الأولمبية.

وتعتبر حظوظ نيمار بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية ضئيلة كونه سيدافع عن ألوان المنتخب الأول في مسابقة كوبا أميركا) من 13 حزيران/يونيو إلى الحادي عشر من تموز/يوليو المقبلين)، في حين تنطلق مسابقة كرة القدم في الألعاب بعدها بعشرة أيام فقط وتنتهي بعد يومين من انطلاق الموسم الجديد في الدوري الفرنسي.

يذكر أن قرعة مسابقة كرة القدم الأولمبية أوقعت البرازيل في مجموعة صعبة إلى جانب ألمانيا وكوت ديفوار والسعودية.