واستُبعد ليون من النسخة المستحدثة لكأس العالم للأندية المكوّنة من 32 فريقاً والمقرر إقامتها في الولايات المتحدة من 14 حزيران/يونيو إلى 13 تموز/يوليو المقبلين، لانتهاكه القواعد المتعلقة بملكية الأندية المتعددة، إذ تعود ملكيته لمجموعة باتشوكا التي تُسيطر أيضاً على مواطنه باتشوكا المشارك بدوره في مونديال الأندية.

وقالت محكمة التحكيم الرياضي في بيان "فحصت اللجنة الأدلة، بما في ذلك صندوق نادي ليون الذي أنشأه مالكو النادي، وخلصت إلى أن هذا الصندوق غير كافٍ للامتثال للوائح".

وأضاف البيان "فيفا مخول اختيار الفريق الذي سيتأهل للمشاركة في كأس العالم للأندية لعام 2025".

وأصدر فيفا بياناً مباشرة بعد القرار قال فيه "بموجب قوانين المسابقات سيتم تنظيم مباراة فاصلة بين لوس أنجليس أف سي الأميركي وصيف كونكاكاف، وأميركا المكسيكي الأفضل تصنيفا في قارة كونكاكاف لإكمال عقد الفرق المشاركة في البطولة" التي تنطلق في 14 حزيران/يونيو.

ولم يعلن فيفا عن موعد أو مكان إقامة المباراة الفاصلة التي ستضمن للفائز ما يقارب 10 ملايين دولار من جوائز كأس العالم للأندية البالغة مليار دولار.

وسيلعب الفريق الذي سيحل بدلاً من ليون في مجموعة تضم تشلسي الإنجليزي والترجي التونسي وفلامنغو البرازيلي.

واستمر النزاع القانوني في سويسرا بعد خمسة أشهر من سماح الاتحاد الدولي لكرة القدم لليون بالمشاركة في قرعة البطولة في ميامي على الرغم من قضية ملكية الأندية المتعددة المعلقة.

وتحظر قواعد فيفا الجديدة، لحماية نزاهة بطولة الأندية المُجددة والقيّمة، وجود فريقين أو أكثر من مجموعة ملكية واحدة. ويُطبّق هذا المعيار في البطولات الأوروبية التي يُديرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منذ أكثر من 20 عامًا، وعادةً ما يُحلّ بتغييرات إدارية في أحد الناديين.

تأهل ليون وباتشوكا إلى كأس العالم للأندية بفوزهما بنسختي 2023 و2024 على التوالي من دوري أبطال كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي).

وكانت مجموعة باتشوكا، مالكة ليون وباتشوكا، أعربت عن استعدادها لبيع أحد الناديين امتثالًا لقواعد فيفا، لكن ذلك لم يكن ممكنًا قبل انطلاق البطولة. بعدها قرر مسؤولو فيفا إستبعاد ليون.

لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك