وأضاف "يشبه الأمر إلى حد ما عندما انطلقت النسخة الأولى لنهائيات كأس العالم الأولى (للمنتخبات) في عام 1930. واليوم، يتحدث الجميع عن هذه البطولة الجديدة، وهذا هو سبب كونها تاريخية"، في حين أن الحدث لا يحظى بدعم بالإجماع وخاصة بسبب الضغط الزائد الذي يفرضه على اللاعبين.

وتهدد المباريات المتراكمة خلال مونديال الأندية الذي يستمر حتى 13 تموز/يوليو، موعد المباراة النهائية، بالضغط على نجوم المستديرة على غرار الفرنسيين كيليان مبابي وأوصمان ديمبيلي، الإنجليزي هاري كاين والنرويجي آيرلينغ هالاند.

وأقيمت أول نسخة لكأس العالم في أوروغواي عام 1930، وأشار إنفانتينو إلى أنها شهدت مشاركة منتخبات أوروبا وأميركا الجنوبية فقط، مضيفًا أن مونديال الأندية سيتيح للفرق من خارج المعقل التقليدي للعبة فرصة للمشاركة على الساحة العالمية.

وتابع رئيس الهيئة الكروية العالمية بتفاؤل حازم "أنا على يقين بأنه حالما تبدأ الكرة بالدوران، سيدرك العالم أجمع ما يحدث هنا. سيكون حدثاً مميزاً".

لكن إنفانتينو أبدى انزعاجه من الانتقادات التي وجهت للفيفا بشأن استراتيجية بيع التذاكر التي تعتمد على مبدأ التسعير الديناميكي الشائع في الولايات المتحدة والذي يزيد أو يخفض الأسعار حسب الطلب.

قال "ننتقد الفيفا إذا كانت الأسعار مرتفعة جداً، وإذا كانت الأسعار منخفضة جداً، وإذا قدّمنا عروضاً ترويجية للطلاب... عندما كنت طالباً ولم يكن لدي أي مال، كنت أتمنّى أن يأتي إلي الفيفا ويقول: هل تريد الحضور لمشاهدة مباراة في كأس العالم؟.

وأضاف "لا نريد ملاعب فارغة. أنا متأكد من أنها ستكون ممتلئة".

وفي معرض دفاعه عن مشروعه، أوضح إنفانتينو أن منح حقوق البث التلفزيوني لمونديال الأندية لمنصة "دازون" للبث التدفقي، مقابل شيك بقيمة مليار دولار، جعله بالفعل ناجحاً مالياً.

وبخصوص نجاح البطولة نفسها، قال رئيس الاتحاد الدولي إنه "واثق. سنتحدث عن هذا الأمر مرة أخرى في النهاية، ولكنني متأكد بالفعل، عندما أنظر إلى عدد التذاكر المباعة وحقوق البث التلفزيوني".

وتقام المباراة الافتتاحية السبت على ملعب هارد روك في ميامي بين إنتر ميامي الأميركي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي والأهلي المصري ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضمّ بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.

لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك