ملوك نصف النهائي ..القصة الكاملة
ريال مدريد هو أحد أعظم الأندية في مسابقة دوري أبطال أوروبا لما يكتنزه من تاريخ مظفّر ومجد محفوظ.
أنيس معط الله
مع انطلاق المسابقة الأوروبية العريقة في موسم 1955-1956، أظهر ريال مدريد قوة لا مثيل لها في أوروبا، ففتحت أبواب المجد أمامه على مصرعيها ونال ذهب القارة في أول خمس نسخ من البطولة، ثم انتكس وعاد حتى بلغ العاشرة.
في العام الماضي حصد النادي الملكي لقبه العاشر مدعّماً رقمه القياسي بعدد مرات الفوز بالبطولة الأغلى ومبتعداً بفارق 3 ألقاب عن أقرب ملاحقيه ميلان الإيطالي.
فوزه بالعاشرة كان تتمة لسيطرة ملكية على أوروبا، فالقبضة المدريدية كانت محكمة على الألقاب والأرقام التي كان أغلبها ومازال جُلّها بحوزته.
في سنواته الـ45 التي خاضها في مسابقة دوري أبطال أوروبا، سجل النادي الملكي حضوره في مباريات الدور نصف النهائي 26 مرة آخرها الثلاثاء أمام يوفنتوس الإيطالي.
خلال 25 ظهوراً سابقاً في الدور نصف النهائي للبطولة، تمكن ريال مدريد من التأهل إلى المباراة النهائية في 13 مناسبة آخرها الموسم الماضي على حساب بايرن ميونيخ الألماني، حينها تأهل الملوك وحققوا حلم العاشرة.
في مباراة النصف النهائي السادس والعشرين للنادي الملكي في دوري أبطال أوروبا، يلتقي ريال مدريد مع العملاق الإيطالي يوفنتوس، ومن وحي اللقاء تخرج قصة مثيرة للملوك مع الطليان تمتزج فيها الدراما بالأفراح.
شارك ريال مدريد في المسابقة الأوروبية العريقة 45 موسماً، فاز باللقب 10 مرات أما الباقي فهو تاريخ.
سطوة السنوات الأولى
[[{"uri": "/media/21936", "style": ""}]]
1956 : تأهل على حساب ميلان الإيطالي 4-2 و1-2 وأحرز اللقب في المباراة النهائية على حساب رينس الفرنسي 4-3، وهي النسخة الأولى من البطولة الأغلى في كرة القدم الأوروبية.
1957: نجح في تجاوز مانشستر يونايتد الإنكليزي 3-1 و 2-2 وفاز باللقب على حساب فيورنتينا الإيطالي 2-صفر، لتستمر سيطرة الملوك على أوروبا.
1958: تجاوز فاساس المجري 4-صفر وصفر-2 وفاز في النهائي على ميلان الإيطالي 3-2 بعد التمديد، بقيادة أسطورة النادي ألفريدو دي ستيفانو.
1959: بلغ المباراة النهائية بصعوبة على حساب أتلتيكو مدريد إذ فاز ذهاباً 2-1 وخسر إياباً 1-صفر وحسم المباراة الفاصلة 2-1 في طريقه للفوز باللقب على حساب رينس الفرنسي 2-صفر.
1960: حسم مواجهته مع غريمه برشلونة بذات النتيجة 3-1 ذهاباً وإياباً ونجح في الفوز باللقب الخامس على التوالي عندما اكتسح أينتراخت فرانكفورت الألماني 7-3 في المباراة النهائية.
1962: فاز ذهاباً وإياباً على ستاندار دولياح البلجيكي 4-صفر و2-صفر، وخسر المباراة النهائية أمام بنفيكا البرتغالي الذي كان يقودة الفهد الأسمر أوزيبيو (3-5).
1964: اكتسح زيوريخ السويسري ذهاباً وإياباً 2-1 و6-صفر، وخسر النهائي أمام إنتر ميلان الإيطالي 1-3.
1966: ثأر من إنتر ميلان وتأهل على حسابه 2-1 و1-1، وأحرز اللقب السادس بفوزه على بارتيزان بلغراد 2-1.
سنوات عجاف
[[{"uri": "/media/21935", "style": ""}]]
بعد سنوات التألق والتوهّج بدأ الفريق الأسطوري لريال مدريد بالتلاشي ما أثّر سلباً على نتائج الفريق أوروبياً، إضافة إلى ظهور أندية عريقة كمانشستر يونايتد الإنكليزي، وأياكس أمستردام الهولندي وبايرن ميونيخ الألماني.
1968: خرج أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي صفر-1 و3-3.
1973: خسر ذهاباً وإياباً 1-2 وصفر-1 أمام أياكس أمستردام الهولندي.
1976: فشل في بلوغ النهائي بخسارته أمام بايرن ميونيخ الألماني (1-1 ذهاباً وصفر-2 إياباً).
1980: خسر أمام هامبورغ الألماني 5-3 في مجموع المباراتين (فاز 2-صفر وخسر 5-1).
1981: تجاوز إنتر ميلان الإيطالي 2-1 في مجموع المباراتين (2-صفر وصفر-1)، وخسر النهائي أمام ليفربول الإنكليزي صفر-1.
1987: خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني 4-2 في مجموع المباراتين (1-4 و 1-صفر).
1988: خرج أمام بي أس في أيندهوفن الهولندي بقاعدة الهدف خارج القواعد إذ تعادلا في هولندا دون أهداف وتعادلا في مدريد 1-1.
1989: لم ينجح في تجاوز عقبة ميلان الإيطالي وسقط أمامه 6-1 في مجموع المباراتين (1-1 ذهاباً وصفر-5 إياباً).
عودة التوهّج
[[{"uri": "/media/21934", "style": ""}]]
1998: تأهل على حساب بوروسيا دورتموند الألماني 2-صفر في مجموع المباراتين (2-صفر ذهاباً وتعادل سلبي إياباً)، وأحرز اللقب السابع في تاريخه أمام يوفنتوس الإيطالي 1-صفر، وهو ثالث الألقاب التي يحرزها ريال مدريد على حساب فريق إيطالي خلال 4 نهائيات أمام الطليان.
2000: تجاوز بايرن ميونيخ الألماني 3-2 في مجموع المباراتين (2-صفر ذهاباً و1-2 إياباً)، وفاز باللقب الثامن في المسابقة على حساب فالنسيا الإسباني 3-صفر.
2001: رد بايرن الدين للملوك وتمكن من بلوغ النهائي بعد فوزه ذهاباً وإياباً 1-صفر و2-1 في طريقه لنيل لقبه الرابع.
2002: نجح في العبور على حساب غريمه برشلونة 3-1 في مجموع المباراتين (2-صفر ذهاباً و1-1 إياباً) في طريقه لإحراز اللقب التاسع أمام باير ليفركوزن الألماني 2-1، حينها سجّل الفرنسي زين الدين زيدان واحداً من أجمل أهداف كرة القدم عامة والمسابقة خاصة.
حلم العاشرة يتحقق
[[{"uri": "/media/21933", "style": ""}]]
2003: خسر أمام يوفنتوس الإيطالي 3-4 في مجموع المباراتين (2-1 و1-3)، في تلك المباراة كان ريال المرشح للتأهل باعتباره حامل اللقب والفريق الأقوى في أوروبا لما يملكه من نجوم كبار أطلقت عليهم الصحافة لقب "الغلاكتيكوس".
2011: سقط أمام غريمه برشلونة 3-1 في مجموع المباراتين (صفر-2 و1-1)، ويتذكر الجميع حينها تألق الأرجنتيني ليونيل ميسي بتسجيله ثنائية في "سانتياغو برنابيو" والإقصاء المثير للجدل للمدافع البرتغالي بيبي بعد تدخله العنيف على البرازيلي داني ألفيش.
2012: أقصاه بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح 3-1 بعد التعادل ذهاباً وإياباً 3-3 (1-2 و2-1)، وهو اموسم الثاني على التوالي الذي يغادر فيه ريال الدور نصف النهائي بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
2013: خرج أمام بوروسيا دورتموند الألماني 4-3 في مجموع المباراتين، إذ خسر ذهاباً 4-1 وفاز إياباً 2-صفر، وفي ذلك الموسم كان النهائي ألمانياً خالصاً في ويمبلي، إذ تمكن بايرن ميونيخ من تجاوز برشلونة 7-صفر في مجموع المباراتين.
2014: ثأر من بايرن ميونيخ الألماني، إذ فاز عليه 1-صفر في مدريد واكتسحه برباعية نظيفة في ميونيخ وعبر للفوز بالعاشرة على حساب جاره أتلتيكو مدريد 4-1 بعد التمديد.
أخبار متعلقة















