في التالي فريق الأسبوع السابع عشر:

حارس المرمى

 لوران بيونييه (مونبلييه)

على الرغم من تلقيه هدفين أمام مرسيليا إلا أن حارس مونبلييه المخضرم  قدّم مباراة كبيرة جداً خصوصاً بتصديه ببراعة مطلقة لكرة ريمي كابيلا التي كادت أن تسفر عن هدف إضافة إلى مساهمته طوال المباراة في قطع الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء.

خط الدفاع

تياغو سيلفا (باريس سان جيرمان)

كالعادة لم يخيب صخرة دفاع فريق العاصمة الفرنسية الآمال وكان الحصن المنيع أمام هجمات نيس الذي يعتبر خط هجومه من الأفضل هذا الموسم.

 وساهم المدافع البرازيلي البالغ 31 عاماً في التصدي للمحاولات الخطرة لنيس على مرمى فريقه وساهم بفوز فريقه بثلاثية نظيفة.

رومان توماس (أنجيه)

واصل قلب دفاع أنجيه العملاق تألقه محافظاً على مستواه الجيد منذ بداية الموسم ونجح أمام ليون في قطع الكرات كلياً عن المهاجم ألكسندر لاكازيت مانعاً إياه من تشكيل أي خطورة تذكر على المرمى.

فضلاً عن دوره الدفاعي الكبير في الكرات المرفوعة داخل المنطقة، كان توماس حاضراً دائماً في الالتحامات وساهم بفوز فريقه بهدفين نظيفين خارج أرضه.

كيفين مالكويت (سان إتيان)

خاض لاعب نيور السابق مباراة كبيرة على الرغم من أن مدربه في سان اتيان لا يعتمد عليه لاعباً أساسياً في هذا الموسم، وساهم اللاعب الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية بشكل كبير بتشكيل الخطورة على مرمى منافسيه بانطلاقاته المستمرة فضلاً عن دوره الدفاعي في المباراة.

لايفان كورزاوا (باريس سان جيرمان)

يرتقي مستوى لاعب موناكو السابق كورزاوا من مباراة إلى أخرى وأمام نيس كان ظهير "بي اس جي" جريئاً في انطلاقاته من الخلف وتمكن من إحباط عدة هجمات خطرة لمهاجمي نيس ولعب دوراً إيجابياً بفوز فريقه بثلاثية نظيفة.

خط الوسط

فابينيو (موناكو)

ساهم الدولي البرازيلي فابينيو بفضل فنياته العالية في فوز فريقه على باستيا خارج قواعده خصوصاً بعد أن صنع هدفاً  للاسينا تراوري بعد أن راوغ جميع المدافعين بمهارة عالية داخل منطقة الجزاء مسهماً بفوز فريقه (2-1).

شيخ ندوي (أنجيه)

كان حتماً الأفضل في جيرلان بعد تسجيله هدفي المباراة في الدقيقتين 17 و81. قدم العملاق الدولي السنغالي أداءً كبيراً في المباراة وقهر ليون في عقر داره معززاً رصيده من الأهداف منذ انطلاق الموسم إلى خمسة  في الموسم الأول له في دوري الأضواء.

تياغو موتا (باريس سان جيرمان)

نجح كالعادة لاعب الوسط الإيطالي في الحد من خطورة محاولات نيس الهجومية بفضل خبرته وكان حاضراً ونداً صعباً في جميع الالتحامات مسهماً في تحقيق التوازن بين خطي الدفاع والهجوم لفريق المدرب لوران بلان.

خط الهجوم

كاسيمير نينغا (مونبلييه)

أضرم المهاجم التشادي النار في دفاعات مرسيليا إذ فضلاً عن الهدفين اللذين سجلهما في الدقيقتين 32 و56، عرف اللاعب المتألق كيف يخترق خطوط منافسيه وكان طوال المباراة الشغل الشاغل لدفاع الفريق المتوسطي الذي انجر للتعادل (2-2) على أرضه وبين جماهيره.

ياسين بنزيا ( ليل)

واصل مهاجم منتخب فرنسا للشباب تألقه في الآونة والأخيرة وسجّل هدفي الفوز لفريقه على كان على أرض الأخير، بعد أن قاد فريقه في المرحلة السابقة للفوز على سان إتيان أيضاً موجهاً رسالة إلى مدرب المنتخب الفرنسي الأول ديدييه ديشان لاستدعائه في المباريات المقبلة استعداداً لليورو.

زلاتان إبراهيموفيتش (باريس سان جيرمان)

تصدّر النجم الدولي السويدي ترتيب الهدافين في الدوري برصيد 12 هدفاً بعد تسجيله هدفين أمام نيس، وكان دون أدنى شك الأفضل في المباراة التي تغلّب فيها الباريسيون بثلاثية نظيفة وابتعدوا بصدارة ترتيب الدوري بفارق 15 نقطة عن أنجيه الثاني.