كان ميلو السبب الرئيس في خسارة فريقه إنتر أمام لاتسيو ليلة أمس (1-2) في المرحلة 17 من الدوري الإيطالي، إذ لم يكتفِ البرازيلي بتسببه في ركلة جزاء قبل نهاية المباراة بـ4 دقائق، بل أصرَّ على إضافة بطاقة حمراء أخرى لرصيده الزاخر بالبطاقات الملونة، وذلك حين طُرد مع الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي ليكبّد فريقه خسارة قد تكلّفه الكثير في قادم الجولات.

وهذه المرة الثانية التي تُرفع الحمراء في وجه ميلو مع إنتر هذا الموسم (الأولى في مباراة بولونيا في المرحلة 10)، من أصل 6 بطاقات نالها النيراتزوري حتى الآن. 

وفي العودة إلى تاريخ اللاعب البالغ من العمر (32 عاماً) مع البطاقات الحمراء، نجد أنه تعوّد على هذا النوع من العقوبات في مسيرته الكروية التي بدأت عام 2001 مع نادي فلامينغو.

وتلقّى ميلو البطاقة الحمراء رقم 13 في الأندية التي لعب لها، أكثر بـ12 مرة من كابتن إنتر السابق الأرجنتيني الفذ خافيير زانيتي على سبيل المثال، والذي لم يُلطخ مسيرته الكروية سوى ببطاقة حمراء واحدة في أكثر من 700 مباراة. ومثله كان الأسطورة باولو مالديني قائد الجار ميلان.

وتُقسّم البطاقات الـ13 التي حُفظت في سجلات ميلو على الشكل التالي:

6 بعد نيل الإنذار الثاني و7 بشكل مباشر.

2 مع إنتر حتى الآن (1 بشكل مباشر و1 بعد الإنذار الثاني)
4 مع غلطة سراي التركي (2 بشكل مباشر و2 بعد الإنذار الثاني).
3 مع يوفنتوس الإيطالي (2 بشكل مباشر و1 بعد الإنذار الثاني).
2 مع فيورنتينا الإيطالي (1 بشكل مباشر، و1 بعد الإنذار الثاني).
2 مع راسينغ سانتاندير الإسباني بشكل مباشر.

مع السيليساو

ولا يمكن ذِكر المسيرة الدولية لميلو مع المنتخب البرازيلي، دون التطرق إلى الحمراء التي كانت أحد أسباب خسارة السيليساو مع منتخب هولندا في ربع نهائي مونديال 2010، عندما فاز أرين روبن ورفاقه 2-1 في تلك المباراة وأخرجوا أولاد المدرب كارلوس دونغا بلا أي بصمة في جنوب أفريقيا.

وضمن 22 مباراة خاضها بالقميص الأصفر، حصل ميلو على بطاقتين حمراوين، وسجل هدفين فقط قبل أن يخرج نهائياً من حسابات البرازيل مع نهاية عام 2010.

وحتى الآن نال ميلو 103 بطاقات صفراء مع الأندية التي مثّلها و6 مع المنتخب البرازيلي. وهي أرقام كافية لتدل على عداونيّة وخشونة هذا اللاعب في مختلف محطاته الكروية.