YOURZONE - لاتسيو انزاغي ..من الظل الى القمة
إعداد - معاذ دعبول
قبل عام ونصف لم يكن الكثير من أنصار فريق لاتسيو روما يؤيدون تعيين المدرب الشاب ذو الخبرة المحدودة بمنصب المدير الفني لنسور العاصمة لكن كيف استطاع سميوني إنزاغي أن يكسب جماهير نسور العاصمة إلى جانبه وينقل لاتسيو من فريق متوسط إلى فريق نخبة ومنافس على اللقب ؟!
يبدو أن أفكار المدرب الشاب كانت تحتاج لتجربة مميزة كتجربته في لاتسيو لينضج هذا الفكر بعد موسم أول انهاه بالمركز الرابع خلف اليوفي ونابولي وروما وبالرغم من تواضع عناصره مقارنة بباقي اندية القمة الإيطالية إلا أنه استطاع أن يحول لاعبيه إلى نجوم أن يخرج أفضل ما لديهم فبالنظر إلى مستوى لويس البرتو قبل إنزاغي وبعد تولي سميوني إنزاغي مهمة التدريب بإمكان أي متابع ان يلاحظ فرق المستوى الكبير الذي وصل له الشاب الإسباني ذو الخمس وعشرين ربيعاً.
وكذلك الظهير البلجيكي جوردان لوكاكو الذي تحول إلى ماكينة صناعه أهداف مميزة إضافة إلى تحسن مستواه على الصعيد الدفاعي مساهماً كثيراً بقفزة فريقه الكبيرة في الموسم الحالي وليصبح أساسياً في تشكيلة منتخب بلاده, أما شيرو إيموبلي فتحول مع إنزاغي من مهاجم تائه تخلى عنه بوروسيا دورتموند مجاناً إلى هداف للدوري الإيطالي وقناص من طراز عالمي حاجزاً موقعا أساسياً في تشكيلة المنتخب الإيطالي الذي تنتظره مواجهة حاسمة في الملحق المؤهل الى كأس العالم مع المنتخب السويدي أما البرازيلي لوكاس ليفا هو الآخر والذي تخلى عنه ليفربول الصيف الماضي فيقدم أفضل مستوياته ليثبت صواب قرار مدربه بعد أن أصبح حجراً أساسياً في تشكيلة نسور العاصمة.
وكذلك نجم خط الوسط الإيطالي ماركو بارولو الذي يقدم مستويات استثنائية معتمداً عليه إنزاغي كضابط لإيقاع وسط صاحب المركز الثاني في الدوري الايطالي حتى الآن.
والخط الخلفي المؤمن بالمستوى المميز للمدافع الهولندي دي فراي مساهماً بتحول دفاع لاتسيو روما إلى دفاع صلب بعد أن تلقى إحدى وخمسين هدفاً الموسم الماضي أبعدته عن المنافسة على لقب الكالتشيو.
لقراءة المقال كاملاً، اضغط هنا